أدى الرئيس محمد مرسي، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، صلاة الجمعة بمسجد قطاع «الأمن المركزي» بالدراسة، وقال خطيب الجمعة الشيخ محمد وهدان، إن ولاية مصر تعادل الخلافة، مضيفاً: "إننا نحتاج جميعًا في هذه الأيام إلى الصبر، كما أوصانا عمر بن الخطاب"، مشيرًا إلى أن الله وعد الصابرين على البلاء بثلاثة أوسمة، هي "صلوات من ربهم، ورحمة، وهداية من الله لهم". وأشار وهدان، أنه إذا أراد الفرد أن يكسب ود الناس فعليه أن يعطيهم من ماله ولا يسأل، وأن يخدمهم ولا ينتظر شكرًا، وأن يعمل ويصبر، وأضاف "لا يحكم أحد في أرض الله، إلا بمراد الله، فعلينا بالصبر".
وتحدث الخطيب عن دور الشرطة المصرية، مؤكدًا أنها تقوم بدور هام لحماية وأمن البلاد، داعيًا الله أن يتقبل مجهوداتهم ويجعلها في ميزان حسناتهم، قائلًا "مصر لا تستحق ما يفعله به بعض أبنائها".
وشدد على أن «مصرنا تحتاج للعمل، ويقول العارفون بالله إن الله إذا غضب على قوم منحهم الجدل، والأمم لا تتقدم إلا بالعمل»، حسب تعبيره، مضيفًا: «علينا التقرب إلى الله بأن يخلص كل واحد منا في عمله، مسبحة الطالب كتابه، ومسبحة الموظف قلمه، ومسبحة الفلاح فأسه، ومسبحة النجار منشاره».
واختتم «وهدان» خطبة الجمعة، بقوله: "اللهم أن مصر وشعبها في حماك، فاحمي حماك يا رب العالمين، اللهم انشر علينا لوائك يا رب العالمين، واللهم وفق رئيس الجمهورية لما تحب وترضى وخذ بناصيته، وأيده بالحق إنك على ما تشاء قدير، أسألك أن تجعل قوت مصر من غرسها يا رب العالمين، ولا تحوجنا لأحد من خلقك يا رب العالمين، اللهم أيدنا منصورين، واسترنا ولا تفضحنا، وزدنا ولا تنقصنا".