كورابيا : خلاف على قدرات النجم أحمد جعفر مهاجم نادي الزمالك التهديفية فقبل أن ينتقل اللاعب للدفاع عن الوان قميص نادي الزمالك كان هداف نادي المصرية للإتصالات ففي الظهور الاول له بدوري الكبار أحرز 11 هدف. وعندما إنتقل للزمالك فى بداية موسم 2009-2010 يعد أحد أهم عناصر خط الهجوم الأبيض مؤخرا خلال أخر موسمين بمسابقة الدوري العام 2009-2010 و2010-2011 بعد أن تمكن من غزو شباك المنافسين في تسعة عشر مناسبة بواقع 10 أهداف في موسمه الأول و9 أهداف الموسم الماضي بالاضافة الى هدف في مسابقة كأس مصر النسخة الماضية وهدف في مسابقة دوري الابطال في شباك الافريقي التونسي النسخة الحالية.
بالإضافة الى هدفين في لقاء الأمس في دور ال16 لمسابقة كأس مصر في المبارة التي جمعت نادي الزمالك بفريق وادي دجلة والتي إنتهت بفوز الزمالك برباعية كان جعفر صاحب الهدف الأول والرابع لفريقه بالرغم من إشتراكه كبديل في شوط المبارة الثاني.
وبالرغم من أن أحمد جعفر الذي نجح في تسجيل 11 هدف في الظهور الأول له في دوري الأضواء والشهرة بقميص نادي المصرية للإتصالات نجح في مواصلة مسيرته التهديفية في نادي الزمالك ويسير على نهج كبار الهدافين بالفريق وأصبح حامل أختام أهداف الزمالك في شباك الخصوم.
الا أن اللاعب لا يرضى عنه قطاع كبير من الزملكاوية سواء على مستوى الجماهير فعلى سبيل المثال عندما ينجح اللاعب في إحراز الأهداف تهتف الجماهير لشيكابلا أو عندما يفوز الزمالك يهرول أحمد حسام "ميدو" من مقاعد المتفرجين ليشعل حماس الجماهير .بمعنى أن اللاعب لا تتعلق به الجماهير فهو لا يثير اعجابها.
الطريف أن صفقة إنتقال اللاعب للزمالك قادما من المصرية للإتصالات لم تصاحبها تلك الضجة التي صاحبت عودة أحمد حسام "ميدو" العالمي وعمرو زكي "البلدوزر" في العام نفسه بل أن انتقال سيد مسعد لاقى رواجا إعلاميا على أن مسعد هو النسخة المصرية من النجم السويدي "جودينسن" ليدخل عمرو زكي في دوامة الاصابة والتي لم يستعيد مستواه منها حتى الان والأمر نفسه لميدو الذي فشل في إستعادة لياقته ليقرر العودة مجددا لإنجلترا مع تراجع نتائج الزمالك بمسابقة الدوري أما سيد مسعد فدخل في مشاكل ومشاجرات وكانت النهاية أنه خارج أسوار الزمالك.
ولم يتبقى الا أحمد جعفر والذي تحمل مسؤلية الهجوم الأبيض وعادت النتائج الايجابية للزمالك حتى أنه أنهى هذا الموسم في المركز الثاني بعد تولى حسام حسن المسؤلية الفنية. وفيما يخص مشاركة جعفر الموسم الماضي نجد أنه شارك في 25 مبارة كان أساسيا في 18 مبارة وشارك كبديل في 7 مباريات أحرز 9 أهداف كثاني هدافي الفريق خلف محمود عبد الرازق "شيكابلا" الهداف برصيد 13 هدف, و خلال الموسم المنقضي نال أحمد جعفر ثلاث بطاقات صفراء ولم ينل أي بطاقة حمراء.
ومما يؤكد أن اللاعب غير محظوظ بالمرة ففي الظهور الاول لنادي الزمالك في مبارة الأمس كان أحمد جعفر على مقاعد البدلاء وانتهى شوط المبارة الاول بتقدم وادي دجلة بهدف نظيف ولم يكن جعفر الخيار الاول لمديره الفني الجديد للدفع به لكنه أخيرا أشركه في الدقيقة 60 من زمن المبارة ونجح بعد نزوله بأربع دقائق في تعديل النتيجة قبل أن يضيف الصقر أحمد حسن الهدفين الثاني والثالث في الدقيقة 74 و 79 على التوالي ليأتي جعفر ليختتم مهرجان الاهداف بالهدف الرابع في الدقيقة 86.
وهو ما يعني أن جعفر من المفترض أن يكون صاحب الفرح الا أن الجميع تناساه ونسب الفوز لبراعة الصقر وإبداع المعلم وهذا لا يعد انتقاصا من قدر الصقر والمعلم وكافة نجوم البيت الابيض لكن أين جعفر ؟! هذا على مستوى وسائل الاعلام وهو الامر الذي ينطبق على ما تناولته الجماهير في الشارع وعلى المقاهي وعبر المنتديات الرياضية تحدثوا عن الجميع ما عدا جعفر!
فماذا من المفترض أن يفعله أحمد جعفر ليكون فاعلا وحاضرا بقوة في أذهان عشاق الزمالك بدلا من يأتي ويرحل عن النادي تحت لقب الهداف المجهول.