طالب هلال عبد الحميد عضو المكتب السياسي بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وأمين الجنوب وزارة الخارجية باستدعاء السفير المصري بطرابلس للتحقيق معه في احتجاز العشرات من المصريين في طرابلس بتهمة التبشير. وقال "عبد الحميد" أن تلفيق التهم للمواطنين المصريين بليبيا وقيام ميليشيات بتعذيبهم بعد احتجازهم يعتبر اهانة لكل مصري وان سكوت الخارجية المصرية عن هذه التصرفات يدل على ان المصري يهان بالخارج دون ان يجد له سندا من سفارة أو قنصلية.
وتعجب "عبد الحميد" من تصرفات الحكومة المصرية لما حدث للمصريين بالإمارات واهتمامها بالموضوع على أعلى مستوى، بينما لم نجد لها صوتا في العشرات الذين تم احتجازهم من ميليشيات، وأمن ليبي ووصل تعذيبهم لدرجة موت احدهم تحت وطأة التعذيب، مما يدل على أن المصريين بالخارج ينالون كل الاهتمام لو كانوا من الإخوان أما بقية المصريين فلا يجدون حكومة ولا سفارة.
وشدد "عبد الحميد" على أن أحوال المصريين بليبيا تستدعي تدخلا سريعا سواء من الحكومة او منظمات المجتمع المدني.