فجر مسلحون مجهولون أنبوب النفط في ثان تفجير استهدف انابيب النفط في محافظة مأرب في أقل من أربع ساعات مما أدى إلى وقف ضخ النفط الخام الى رأس عيسى. وقال مصدر يمنى فى تصريح له اليوم الخميس: "إن مسلحين مجهولين قاموا بتفجير انبوب النفط منتصف الليلة الماضية في منطقة وادي حباب مديرية صرواح محافظة مأرب ، وشوهدت السنة اللهب تتصاعد من المكان".
واضاف المصدر أن أنبوب النفط في كيلو 98 بمنطقة حباب تعرض للتفجير من قبل مسلحين في الساعات الأولى من فجر الثلاثاء على خلفية مطالب لم تلبيها الحكومة.
وأكد مصدر مسئول بوزارة النفط في تصريح له أن مسلحين فجروا الليلة، أنبوب تصدير النفط الرئيسي للمرة الرابعة خلال أكثر من أسبوع، حيث شهدت تصعيد غير مسبوق في الهجمات، لافتا النظر إلى إن التفجير جرى في منطقة حباب بمحافظة مأرب، بعد ساعات من إصلاح الأنبوب في نفس المنطقة.
ويأتي هذا التفجير عقب تفجير سابق لأنبوب النفط في منطقة الدماشقة بوادي عبيدة الذيفجره المسلحون الأربعاء الماضي وتم إصلاحه من قبل الفرق الفنية.
وتعرضت أنابيب النفط في محافظة مأرب من منتصف الأسبوع الماضي وهذا الأسبوع لأربع عمليات تفجير في مناطق مختلفة نفذها مسلحون لم تعرف هويتهم.
ولم يكتف المخربون باستهداف أنابيب النفط في مأرب بل تمتد أيادي المخربين إلى استهداف أبراج الكهرباء، مما أدي إلى خروج محطة مأرب الغازية عن الخدمة وتسبب في أن تعيش معظم مدن الجمهورية في ظلام دامس .
وتتعاظم هذه الأعمال التخريبية مع اقتراب موعد انعقاد مؤتمر الحوار الوطني المزمع تدشينه 18 مارس الحالي.
وتتبادل جهات نافذة في صنعاء الاتهامات بشأن الوقوف وراء عملية التفجير خصوصا أطراف النظام السابق .
وكان الرئيس عبد ربه منصور هادي قد وجه المنطقة العسكرية الوسطى بحماية أنابيب النفط وأبراج الكهرباء وضبط المتورطين في عملية تفجير أنابيب النفط وخطوط الكهرباء.
وأعلنت الحكومة في وقت سابق تعرض اليمن لخسائر كبيرة جراء تعرض أنابيب النفط للتفجير وقدرت تلك الخسائر ب1ر3 مليار دولار.
وتتعرض أنابيب النفط وخطوط نقل الطاقة الكهربائية لهجمات منظمة منذ أيام، حيث شهدت 4 هجمات تخريبية ضد أنابيب النفط، و4 استهدافات لخطوط الكهرباء، وذلك قبل أيام مع انعقاد مؤتمر الحوار الوطني المقرر أن يجري 18 مارس الجاري.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الداخلية كانت قد كشفت النقاب عن أسماء 8 متهمين بعلميات التخريب، وهناك من يزعم بوجود أطراف سياسية وراءها.