أعلن عادل صبري، المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، مقاطعة اجتماع اللجنة المشرفة على إدارة الانتخابات التي تنظمها نقابة الصحفيين في الخامسة مساء اليوم الثلاثاء، وذلك لخلط المجموعة المنظمة لها بين أمرين، مشيرا إلى أن الدعوة أتت تليفونيا باسم جمال فهمي وكيل أول النقابة، ثم فوجئ بوجود الزميل كارم محمود المرشح المنافس للزملاء الذين سيخوضون الانتخابات في عضوية تلك اللجنة بصفته سكرتيرا عاما للنقابة. و أوضح أن هذا التداخل يعني أن اللجنة نفسها منحازة للزميل، وأنه يستغل منصبه النقابي في تحقيق أهداف انتخابية، خاصة أنه منع جهات أخرى من بينها لجنة استقلال النقابة برئاسة الزميل بشير العدل من الاجتماع في النقابة لمناقشة تقرير أداء المجلس الحالي، لحصوله على تقدير ضعيف في الدراسة. واستغل الزميل كارم محمود منصبه في جريدة التحرير لتشويه صورة عدد من الزملاء كنت من بينهم والزميلة نجوى طنطاوي بوضعهم في قائمة أطلق عليها قائمة مرشحي الإخوان .
و أضاف يعلم الزميل كارم محمود الذي لم يحرك ساكنا عندما أقال السيد البدوي غدرا 4 رؤساء تحرير، في قرار واحد، ولم يحقق في شكواي التي تقدمت بها إليه شخصيا لعدم حصولي على مستحقاتي من الجريدة حتى الآن، ويعلم تماما علاقتي بتشكيلات حزب بالوفد، الذي يريد رئيسه ابعادي عنه وقد كنت أحد الذين ساعدوا الزميل كارم محمود، في الحصول على موافقات وزارة الكهرباء بأن تخصص استراحاتها في أسوان للزملاء بالنقابة في الرحلات التي ينظمها، في إجازات نصف العام، بصفتي صحفي بجريدة الوفد، وليس الإخوان المسلمين كما تدعي جريدته.
و أكد "صبري" أن الفاشلون يحاولون دوما أن يلقوا بفشلهم على الآخرين، أما أن يدفعوا بنا إلى حروب جانبية فهذا هو الفشل الأعظم، فنحن نريد خوض انتخابات نظيفة ونعمل للنقابة، ونرفض ادخالها في صراعات حزبية أو سياسية ضيقة، فعندما ننتخب أحدا نختاره على أساس قدرته على العطاء وليس على التيار الذي ينتمي إليه، والحمد لله أنا أنتمي لحزب الوفد والتيار المستقل داخله، وأرفض أن أشارك في أية أعمال تخالف مهنيتي وعقيدتي واحترامي لنفسي والناس أجمعين فأما الزبد فيذهب جفاء ويبقى في الأرض ما ينفع الناس.