3 صحفيين من «التحرير» في النقابة.. ووقفة لمنع الإشراف القضائي على الإنتخابات

20 مرشحا جديدا، قدموا أوراق ترشحهم، لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، إضافة إلى مرشح واحد جديد لمقعد النقيب، ليصل إجمالى عدد المرشحين لعضوية المجلس، بعد إغلاق باب الترشح، ظهر أمس، إلى 104 مرشحين للعضوية، وخمسة على مقعد النقيب، فى الانتخابات المقرر إجراؤها فى 14 أكتوبر المقبل.

أبرز المتقدمين، أمس، الزميل كارم محمود، نائب رئيس تحرير جريدة «التحرير» وعضو مجلس النقابة الأسبق، وعمرو بدر مسؤول قسم الأخبار فى الجريدة. وكان الزميل رضوان آدم، قدم أوراقه السبت الماضى. إلى لجنة تلقى طلبات الترشح، التى يشرف عليها، بالتناوب، عدد من أعضاء الجمعية العمومية للنقابة.

المنافسة على مقعد «النقيب»، ستظل محصورة بين المرشحين الأبرز: يحيى قلاش سكرتير عام النقابة الأسبق وممثل «تيار الاستقلال» فى النقابة، وممدوح الولى نائب رئيس تحرير «الأهرام»، رغم تقدم محمد مغربى الصحفى بجريدة «الشعب»، بأوراقه، أمس، ليكون آخر المرشحين على المنصب، إضافة إلى مؤنس زهيرى رئيس تحرير مجلة «أبطال اليوم»، وسيد الإسكندرانى من جريدة «الجمهورية».

من بين المرشحين لعضوية مجلس النقابة، تقدمت 11 صحفية، وستة من أعضاء مجلس النقابة المنتهية ولايته. ومن بين العشرين مرشحا للعضوية، الذين قدموا أوراقهم أمس، تبرز أسماء مثل: علاء العطار وأبو العباس محمد والسيد نجيلة من «الأهرام»، وإيمان رسلان «دار الهلال»، وعبد الحفيظ سعد «الفجر»، وحسين عبد القادر «الأخبار»، وشكرى القاضى «الجمهورية».

تجمع «صحفيون يستحقون الديمقراطية»، نظم وقفتين احتجاجيتين، أمس، إحداهما على سلم النقابة، والأخرى أمام قاعة لجنة تلقى طلبات الترشح، احتجاجا على الإشراف القضائى الكامل على العملية الانتخابية، بالمخالفة لقانون النقابة الذى ينص على إشراف لجنة مشتركة من الجمعية العمومية وأعضاء مجلس النقابة المنتهية ولايته، من غير المرشحين، على كل إجراءات الانتخابات.