شارك اليابانيون اليوم الإثنين في إحياء الذكرى السنوية الثانية للزلزال الذي ضرب البلاد وقاد إلى أسوأ كارثة نووية في البلاد ، وأسفر عن مقتل نحو 19 ألف شخص. وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية أن الإمبراطور أكيهيتو والإمبراطورة ميتشيكو قد شاركا بالحضور في مراسم إحياء الذكرى التي أقيمت بالعاصمة طوكيو، مشيرة إلى أن جميع الحاضرين وقفوا دقيقة حداد على أرواح ضحايا هذا الزلزال المدمر والذي أعقبه موجات مد عاتية "تسونامي".
وأضافت الشبكة الأمريكية أن عشرات الآلاف من المواطنين اليابانيين مازالوا يعيشون في مراكز إيواء مؤقتة جراء هذا الزلزال العنيف الذي ضرب مناطق شمال البلاد في 11 مارس من عام 2011 والذي بلغت قوته نحو 9 درجات على مقياس ريختر.
وكان الآلاف من اليابانيين قد تظاهروا أمس الأحد في العاصمة طوكيو لمطالبة الحكومة بتجنب استخدام الطاقة النووية.
يذكر أن السلطات اليابانية كانت قد أغلقت جميع المفاعلات النووية في البلاد والبالغ عددها نحو 50 مفاعلا وذلك لإجراء الفحوصات اللازمة عليهم في أعقاب كارثة محطة "فوكوشيما" النووية، ومنذ ذلك الحين لم تسمح سوى بإعادة تشغيل مفاعلين إثنين فقط.