شارك الإمبراطور الياباني "أكيهيتو" وزوجته الإمبراطورة "ميشيكو" اليوم الأحد في مراسم إحياء الذكرى الأولى للزلزال المدمر الذي ضرب الساحل الشمالي الشرقي للبلاد، وبلغت شدته 9 درجات على مقياس ريختر، وذلك في المسرح القومي بالعاصمة "طوكيو". ونقل تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) لقطات حية للامبراطور وزوجته خلال المراسم التي شارك فيها أيضا رئيس الوزراء الياباني "يوشيهيكو نودا" وعدد من المسئولين، مشيرا إلى أن الحضور وقفوا دقيقة صمت حدادا على أرواح الضحايا، في نفس التوقيت الذي وقع فيه الزلزال. من جانبه، أعرب رئيس الوزراء الياباني خلال المراسم عن تعازي الحكومة لعائلات ضحايا الزلزال المدمر. كما ألقى الإمبراطور الياباني كلمة أعرب فيها عن تعازيه لذوي ضحايا الزلزال، وقال إن اليابان شهدت قبل عام زلزالا غير مسبوق وموجات مد عاتية (تسونامي) أسفرا عن مقتل وفقدان العديد من الأشخاص. يشار إلى أن الساحل الشمالي الشرقي لليابان قد تعرض لأقوى زلزال في تاريخ البلاد في 11 مارس 2011 حيث بلغت شدته تسع درجات على مقياس ريختر وأعقبته موجات تسونامي، مما أسفر عن مقتل وفقدان أكثر من 20 ألف شخص فضلا عن إجلاء أكثر من 300 ألف من منازلهم في المناطق المتضررة، كما أسفر الزلزال عن تسرب نووي من المفاعلات النووية بجزيرة "فوكوشيما".