تكثف وزارة الداخلية من مجهوداتها الأمنية اليوم السبت تحسبا لأية أعمال عنف متوقعة خلال اليوم عقب النطق بالحكم في قضية إستاد بورسعيد، والتي راح ضحيتها أكثر من 70 من مشجعي النادي الأهلي. حيث قامت الوزارة بنشر نحو 2000 جندي أمن مركزي بالإضافة لقوات تأمين أكاديمية الشرطة لتأمين المبنى بالداخل أثناء إجراء المحاكمة .
وتنتشر وسائل الإعلام خارج أبواب أكاديمية الشرطة في حين خففت الداخلية من وجودها خارج أسوار الأكاديمية لتجنب الاشتباك مع أهالي الشهداء.
في حين تنتشر التمركزات والدوريات الراكبة والمرورية بطريق الاتوستراد والطريق الدائري ومدينة نصر لتأمين سير المحاكمة.
وعلى جانب أخر نشرت مديريات الأمن تعزيزات أمنية بالميادين الرئيسية في حين تم تعزيز قوات تأمين الأقسام ومديريات الأمن بقوات إضافية من الأمن المركزي.
يذكر أنه قد تم إلغاء كافة الراحات بصفوف الضباط والأمناء بالوزارة تحسبا لأية ظروف أمنية قد تقع.
وقد أصدرت وزارة الداخلية بيانا حذرت فيه الجميع من المساس بالمنشآت الشرطية والعامة والخاصة وأعربت فيه عن احترامها للتعبير السلمي عن الآراء، وأنها لن تسمح بالعبث بأمن المواطن.
وعلى جانب آخر عززت وزارة الداخلية من قوات تأمين مبنى وزارة الداخلية بواقع 13 تشكيل أي ما يعادل 1200 جندي من قوات مكافحة الشغب والعمليات الخاصة.
كما أجرى اللواء أشرف عبدالله مساعد وزير الداخلية رئيس قوات الأمن المركزي اتصالات بكافة مديري الإدارات على مستوى الجمهورية لاستيعاب القوات مرة أخرى و إنهاء حالة الإضراب في صفوف القوات وهو ما كلل بالنجاح.