ألسنة اللهب أتت على مقر القسم بالكامل اصدر اللواء محمد ابراهيم يوسف وزير الداخلية توجيهاته لمصلحة السجون ومديريات الامن بتشديد الحراسات الامنية علي السجون وعلي رأسها منطقة سجون طرة وابوزعبل ووادي النطرون والقناطر ومديريات الأمن واقسام ومراكز الشرطة وذلك تحسبا لتعرضها للهجوم من قبل مجموعات البلطجية علي غرار ما حدث في قسم شرطة المرج الذي تعرض لهجوم مسلح من عناصر اجرامية، ادي إلي تهريب عدد من السجناء الجنائيين ومحاولة اقتحام سجن ترحيلات الاسماعيلية والتي قتل خلالها احد المساجين. يأتي ذلك في ضوء ما اشيع حول وجود مخطط للهجوم علي السجون والاقسام واقسام الشرطة لاحداث حالة من الانفلات الامني.. وافادت مصادر امنية انه تم اصدار التعزيزات لحراسة معظم السجون. قامت اجهزة الأمن بالتنسيق مع القوات المسلحة بتشديد التواجد الامني في محيط سجن طرة، انتشرت المدرعات ورجال القوات المسلحة خارج السجن، تحسبا لوقوع اي اعتداءات علي السجن من قبل بلطجية بعد انتشار انباء هجوم عدد من البلطجية علي قسم شرطة المرج واطلاق الاعيرة النارية تجاه القسم، وتمكنهم من تهريب المحتجزين بالقسم واشعال النيران بالقسم بأكمله وكذلك محاولة اقتحام سجن الترحيلات حيث انتشر في محيط السجن اعداد كبيرة من القوات بالاضافة إلي رجال الأمن المركزي وجميعهم في حالة تأهب قصوي تجنبا لاي اعتداءات علي السجن وحتي يتم إجهاض اي محاولات لتهريب المسجونين. وقد شددت الشرطة والقوات المسلحة من تواجدها علي السجن بعد هجوم عدد من البلطجية علي قسم شرطة المرج واطلاق الاعيرة النارية تجاه القسم، ومحاولات الهجوم علي عدد من الاقسام والمديريات. وقد بلغت اصابات قوات الشرطة المكلفة بحماية وتأمين مبني وزارة الداخلية 112 من ضباط وجنود الامن المركزي، وتنوعت الاصابات ما بين الحروق وجروح في الوجه والرأس والاصابة بطلقات الخرطوش. وصرح مصدر أمني ان قوات الشرطة المكلفة بتأمين مبني وزارة الداخلية ملتزمة بالتعليمات الصادرة لها بالتحلي باقصي درجات الحكمة وضبط النفس.