قامت أجهزة الامن المصرية بالتنسيق مع القوات المسلحة بتشديد التواج الامني فى محيط سجن طره، حيث يتواجد عدد كبير من رموز النظام السابق ابرزهم نجلي الرئيس السابق وحبيب العادلي. وانتشرت المدرعات ورجال القوات المسلحة خارج السجن، تحسبا لوقوع أى اعتداءات على السجن من قبل بلطجية، بعد انتشار انباء هجوم عدد من البلطجية على قسم شرطة المرج وإطلاق الأعيرة النارية تجاه القسم، وتمكنهم من تهريب المحتجزين بالقسم وإشعال النيران بالقسم بأكمله وكذلك محاولة اقتحام سجن الترحيلات. كما انتشر فى محيط السجن أعداد كبيرة من القوات، بالإضافة إلى رجال الأمن المركزى، وجميعهم فى حالة تأهب قصوى تجنبا لأى اعتداءات على السجن، وحتى يتم إجهاض أى محاولات لتهريب المسجونين.