حذرت شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية من مخاوف البعض من اقتحام سجن طرة الذي يضم متهمي النظام السابق، والذين يتسببون في أقصى حالات الاحتقان داخل المجتمع المصري، بسبب عدم جدية محاكمتهم، وأضافت أن تزامن الكوارث مع أحداث العام الماضي الدامية، يشير إلى احتمالات اقتحام سجن طرة فى تكرار لسيناريو اقتحام السجون يناير وفبراير 2011. وأضافت الشبكة أن القوات المسلحة شددت من تواجدها فى محيط سجن طرة، حيث كثفت من أعداد المدرعات ورجال القوات المسلحة خارج السجن، تحسبا لوقوع أى اعتداءات على السجن من قبل بلطجية. وانتشرت في محيط السجن أعداد كبيرة من القوات، بالإضافة إلى رجال الأمن المركزي، وجميعهم فى حالة تأهب قصوى تجنبا لأي اعتداءات على السجن، وحتى يتم إجهاض أي محاولات لتهريب المساجين من أركان النظام السابق. وفي تكرار لسيناريوهات يناير وفبراير عام 2011 فيما يتعلق بحرق أقسام البوليس وتهريب المجرمين المحتجزين، اقتحم عدد من البلطجية قسم شرطة المرج وقاموا بتهريب المساجين الموجودين به كما قاموا بحرق القسم ولم تتكمن أجهزة الأمن من القبض عليهم حيث كانوا مسلحين. وذكرت وسائل الإعلام أن أصابع الاتهام تشير إلى رجال الشرطة الذين يستخدمون البلطجية في تحريك الأحداث للضغط على المتظاهرين.