طرابلس: في الوقت الذي اكد فيه ثوار ليبيا سيطرتهم على كل اجزاء مدينة سبها جنوب البلاد ، أكد موسى ابراهيم المتحدث باسم الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي الخميس أن ضربات الحلف الاطلسي على سرت تسببت في مقتل 151 شخصا. قال المتحدث باسم الحكومة الليبية المؤقتة يوم الخميس ان القوات الموالية للحكومة الجديدة بسطت سيطرتها على كل أجزاء مدينة سبها التي كانت معقلا لانصار الزعيم المخلوع معمر القذافي. وأضاف المتحدث لمجموعة من الصحفيين في طرابلس أن المجلس الوطني الانتقالي يتحرى تقارير عن احتمال فرار القذافي من المدينة. وقال ان قوات المجلس تسيطر الان على مئة بالمئة من سبها وان كانت هناك جيوب مقاومة من جانب قناصة وبدوره ، قال مراسل قناة"الجزيرة" ان قادة الثوار الميدانيين من الشرق والغرب عقدوا اجتماعات الخميس في مصراتة لتنسيق المواقف. وفي مدينة بني وليد، ذكرت تقارير اخبارية أن الثوار لم يستطيعوا كسر شوكة الكتائب الذين يبدون مقاومتهم ضد الثوار الذين استطاعوا الآن السيطرة علي أربع نقاط في محور المدينة الشرقي وخاصة الاستراحة الخاصة بالعقيد الليبي، حيث يقول الثوار في بني وليد ان الخصم الرئيسي في تلك المعركة هو التضاريس الجغرافية التي تقف الي جانب الكتائب، مؤكدين انهم ماضيين في السيطرة علي مدينة بني وليد. في غضون ذلك ، أكد موسى ابراهيم المتحدث باسم القذافي الخميس أن ضربات حلف شمال الأطلسي الجوية وهجمات قوات الحكومة المؤقتة على سرت تسببت في مقتل 151 شخصا. وأضاف ابراهيم أن الامدادات نفدت من المستشفى الرئيسي بالمدينة. وبحسب وكالة "رويترز" للأنباء فإنه من الصعب التأكد من صدق هذه التصريحات لأن معظم الاتصالات مقطوعة في سرت، كما أن قوات المجلس الوطني الانتقالي تحاصرها من ثلاث جهات. وفي هذة الاثناء ، اعلن قائد عملية حلف شمال الاطلسي في ليبيا الجنرال الكندي شارل بوشار الخميس أن الحلف واثق من انهاء العملية في ليبيا في غضون الأشهر الثلاثة المقبلة. وصرح بوشار خلال مؤتمر صحفي "أنا على ثقة تامة بقدرتنا على انهاء المهمة قبل فترة من انتهاء مهلة" الثلاثة اشهر. وقد مدد الحلف الاطلسي مهلة مهمته ازاء استمرار مقاومة القوات الموالية للقذافي. وكان من المفترض أن تنتهي مهلة ال90 يوما الحالية في 27 ايلول/ سبتمبر الحالي.