أصيب 50 شخصًا إثر تجدد الاشتباكات اليوم الخميس بين المحتجين وقوات الأمن في مدينة بورسعيد الواقعة على المدخل الشمالي لقناة السويس، وفقًا لمصدر طبي رسمي. وتشهد بورسعيد اشتباكات منذ الأحد الماضي بين الأمن ومحتجين بدأت مع نقل المتهمين في قضية قتل مشجعي النادي الأهلي في أحداث فبراير/ شباط 2012 إلى خارج المدينة.
وقال حلمي العفني، وكيل وزارة الصحة ببورسعيد، لمراسل وكالة الأناضول للأنباء إن 50 مصابًا سقطوا اليوم من المحتجين، أغلبهم أصيبوا بحالات اختناق.
وأفاد مراسل الأناضول بأن المحتجين رشقوا رجال الأمن بالحجارة، فردوا بإلقاء القنابل المسيلة للدموع، فيما تحوم طائرة مروحية فوق الميدان على فترات متقطعة دون أن يتبين ما إذا كانت تابعة لقوات الجيش أم الشرطة.
من جانبها، التزمت قوات الجيش مواقعها أمام مبنى ديوان محافظة بورسعيد، الملاصق لمديرية الأمن دون تدخل، وفقًا لمراسل الأناضول.
على صعيد متصل، تجرى مساع لتنفيذ عملية تبادل لمحتجزين بين الشرطة والمحتجين في بورسعيد عبر وساطة يقوم بها ضابط من الجيش المصري.
وقال المراسل إن ضابط جيش برتبة "ملازم أول" يشرف على محاولة لتبادل أمين شرطة احتجزه المحتجون لأنه يصورهم بكاميرا هاتف نقال، بخمسة من المحتجين قبضت الشرطة عليهم ليلة أمس الأربعاء.
وأوضح مراسل الأناضول الذي كان متواجدًا أثناء المحاولة أنه في حال إتمام المبادرة فإنها ستصبح العملية الثانية من نوعها منذ اندلاع العنف قبل خمسة أيام ببورسعيد.
وقال مصدر عسكري للأناضول إن الوساطة التي يقوم بها ضابط الجيش تتم بشكل تطوعي ودون أوامر من قيادته في الجيش.
ومن المنتظر أن يعقد اجتماع (في الساعة 19.00 تغ) بمعسكر للجيش ببورسعيد بحضور اللواء أحمد وصفي قائد الجيش الثاني، واللواء صلاح زيادة مساعد وزير الداخلية لقطاع قناة السويس، مع أهالي الضحايا والمتهمين في قضية قتل مشجعي الأهلي وكذلك بعض القيادات الشعبية لاستكمال الجهود الرامية لتهدئة الأوضاع "وفقًا لمراسل الأناضول".
وقتل 6 أشخاص بينهم اثنان من الأمن وأصيب مئات في المواجهات المتواصلة بالمدينة في ظل اقتراب الحكم النهائي بالقضية المتهم فيها 72 شخصًا، معظمهم من بورسعيد، بقتل 74 من مشجعي الأهلي في أحداث فبراير/ شباط 2012 التي عُرفت إعلاميًّا بأحداث استاد بورسعيد. �&���M @F ميس بين المحتجين وقوات الأمن في مدينة بورسعيد الواقعة على المدخل الشمالي لقناة السويس، وفقًا لمصدر طبي رسمي. وتشهد بورسعيد اشتباكات منذ الأحد الماضي بين الأمن ومحتجين بدأت مع نقل المتهمين في قضية قتل مشجعي النادي الأهلي في أحداث فبراير/ شباط 2012 إلى خارج المدينة. وقال حلمي العفني، وكيل وزارة الصحة ببورسعيد، لمراسل وكالة الأناضول للأنباء إن 50 مصابًا سقطوا اليوم من المحتجين، أغلبهم أصيبوا بحالات اختناق. وأفاد مراسل الأناضول بأن المحتجين رشقوا رجال الأمن بالحجارة، فردوا بإلقاء القنابل المسيلة للدموع، فيما تحوم طائرة مروحية فوق الميدان على فترات متقطعة دون أن يتبين ما إذا كانت تابعة لقوات الجيش أم الشرطة. من جانبها، التزمت قوات الجيش مواقعها أمام مبنى ديوان محافظة بورسعيد، الملاصق لمديرية الأمن دون تدخل، وفقًا لمراسل الأناضول. على صعيد متصل، تجرى مساع لتنفيذ عملية تبادل لمحتجزين بين الشرطة والمحتجين في بورسعيد عبر وساطة يقوم بها ضابط من الجيش المصري. وقال المراسل إن ضابط جيش برتبة "ملازم أول" يشرف على محاولة لتبادل أمين شرطة احتجزه المحتجون لأنه يصورهم بكاميرا هاتف نقال، بخمسة من المحتجين قبضت الشرطة عليهم ليلة أمس الأربعاء. وأوضح مراسل الأناضول الذي كان متواجدًا أثناء المحاولة أنه في حال إتمام المبادرة فإنها ستصبح العملية الثانية من نوعها منذ اندلاع العنف قبل خمسة أيام ببورسعيد. وقال مصدر عسكري للأناضول إن الوساطة التي يقوم بها ضابط الجيش تتم بشكل تطوعي ودون أوامر من قيادته في الجيش. ومن المنتظر أن يعقد اجتماع (في الساعة 19.00 تغ) بمعسكر للجيش ببورسعيد بحضور اللواء أحمد وصفي قائد الجيش الثاني، واللواء صلاح زيادة مساعد وزير الداخلية لقطاع قناة السويس، مع أهالي الضحايا والمتهمين في قضية قتل مشجعي الأهلي وكذلك بعض القيادات الشعبية لاستكمال الجهود الرامية لتهدئة الأوضاع "وفقًا لمراسل الأناضول". وقتل 6 أشخاص بينهم اثنان من الأمن وأصيب مئات في المواجهات المتواصلة بالمدينة في ظل اقتراب الحكم النهائي بالقضية المتهم فيها 72 شخصًا، معظمهم من بورسعيد، بقتل 74 من مشجعي الأهلي في أحداث فبراير/ شباط 2012 التي عُرفت إعلاميًّا بأحداث استاد بورسعيد.