طالبت جماعة الإخوان المسلمين وزراة الداخلية بتعزيز تواجدها الأمني لحماية مقار الجماعة والحزب ابتداء من الليلة تحسبا لأي اعتداء محتمل من قبل أولتراس أهلاوي أو أهالي بورسعيد ،هذا بالتزامن مع موعد جلسة النطق بالحكم في قضية مجزرة بورسعيد المقرر لها بعد غدا السبت بينما كشفت مصادر بالجماعة عن وجود مخاوف حقيقة انتظارا لما ستسفر عنها القضية من النتائج مشيرا إلي أنهم يتوقعون وقوع مجازر أيا كان الحكم فإنه لن يرضي الطرفين . وقال الدكتور أحمد عارف المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين إن الجماعة قررت الاستغناء عن تشكيل لجان لحماية المقار من شبابها مشيرا إلي أنها تركت مسؤولية حمايتها لقوات الشرطة باعتبارها الجهة المنوط بها حماية المنشآت العامة والخاصة وذلك تجنبا لوقوع صدام ومشادان بين الشباب المعارض لسياسة الجماعة وشبابنا .
وأضاف عارف أن قضية الأولتراس تعد بداية القصاص الحقيقي للشهداء لافتا إلي أن جماعة الإخوان لا علاقة لها بالحكم وأن قضاء مصر مستقل مطالبا بضرورة احترام قرارات القضاء وسلك الطرق القانونية لإبداء أي اعتراض بعيدا عن ممارسات العنف والتخريب التي تكلفنا خسائر متعددة سواء في أرواح المصريين أو خسائر مادية في المباني والمنشآت العامة.
الجدير بالذكر ، إن شباب القوي الثورية سيؤدون رقصة هارلم شيك بالأحصنة والبالونات اليوم أمام مقر مكتب الإرشاد اعتراضا علي الجماعة والرئاسة ما دفع الإخوان لمطالبة الداخلية لحماية مقارها .