يزور مجلس إدارة إتحاد المصريين في أوروبا برئاسة الدكتور عصام عبد الصمد القاهرة الأحد المقبل، وذلك للقاء المسئولين في مصر وبحث التطورات السياسية ومطالب المصريين في الخارج. وقال الدكتور عصام عبد الصمد - في تصريحات لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في لندن - إن الزيارة ستشمل عقد لقاءات مع مسئولين في رئاسة الجمهورية ومجلس الشورى والمجلس القومي لحقوق الإنسان ، بالإضافة إلى وزارات الخارجية والداخلية والإعلام لبحث التطورات في مصر وصورة مصر التي تنقلها وسائل الإعلام وخاصة بعد المواجهات التي وقعت بين الشرطة والمتظاهرين في عدة أماكن في القاهرة ومحافظات أخرى.
وأضاف عبد الصمد:"سيكون من بين محاور الزيارة لقاءات مع رموز الأحزاب في مصر وعلى رأسها المعارضة لبحث أسباب إقدامها على مقاطعة العملية الإنتخابية " .
وأشار إلى أن الانتخابات البرلمانية القادمة هي من بين مكتسبات الثورة وعلى الجميع أن يشارك فيها حتى لا يخلوا البرلمان من بعض ممثلي الأحزاب على كافة إنتماءاتها للمحافظة على التوازن في البرلمان الجديد.
وأشار رئيس إتحاد المصريين في أوروبا إلى أنه سيلتقي كذلك بممثلي الأزهر ودار الإفتاء والكنيسة خلال الزيارة التي ستستمر حتى 15 مارس الجاري .
وأوضح عبد الصمد أنه سيكون على أولويات اللقاءات مشاركة المصريين في الخارج في البرلمان من خلال أعضاء يمثلونهم وهو مطلب عمل كثيرا لتحقيقه منذ وجود النظام السابق في الحكم.
وقال الدكتور عصام عبد الصمد - في ختام تصريحاته - إن تحويلات المصريين في الخارج إلى الوطن واستثماراتهم في مصر وما يوفرونه من عملات صعبة نعلم أن مصر الأن في حاجة لها أكثر من أي وقت مضى هي واجبات على المصريين في شتى أنحاء العالم ولكن المطلوب أن نعمل على زيادة الإرتباط بين المصري في الخارج ووطنه ممثلا في وجود بعض النواب الذين يمثلونه في البرلمان بل وفي بعض الوزارات التي تعمل على رعاية المصريين في الخارج."