عاودت البورصة المصرية التراجع في ختام تعاملات اليوم "الأربعاء" بنسبة بلغت 0.68% مدفوعة بعمليات بيع من قبل المؤسسات والمستثمرين العرب والمصريين لجني الأرباح، وخسرت البورصة نحو 1.8 مليار جنيه من قيمتها السوقية. استهل المؤشر الرئيسي تعاملاته على تراجع طفيف تواصل في منتصف التعاملات بضغط من استمرار مبيعات المصريين والعرب والمؤسسات لجني الأرباح بعد الارتفاعات التي حققتها البورصة على مدار جلستين.
وتراجع المؤشر الرئيسي "EGX30"، الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة بالسوق، بنسبة 0.68% بما يُعادل 30.55 نقطة ليغلق على 4433.19 نقطة مقابل 4463.74 نقطة في إغلاقه السابق.
وخسر مؤشر "EGX70"، الذي يقيس أداء الأسهم الصغيرة والمتوسطة، بنسبة بلغت 1.19% بما يُعادل نقطة مغلقًا على 533.38 نقطة مقابل 539.78 نقطة في إغلاقه السابق.
وانخفض "EGX100"، الأوسع نطاقًا والأكثر انتشارًا، بنسبة 0.95 % تعادل 7.72 نقطة مغلقًا على 802.85 نقطة مقابل 810.57 نقطة في إغلاقه السابق.
وبلغت أحجام التداولات مليون جنيه موزعة على تعاملات الأسهم بقيمة 255.2مليون جنيه، وسوق الملكية بقيمة 216.4 مليون جنيه، والمتعاملين الرئيسيين 35.3 جنيه ونقل الملكية 3.3 مليون ، فيما بلغ رأس المال السوقي 340.9 مليار جنيه مقابل 342.7 مليار جنيه بخسارة قدرها 1.8 مليار جنيه.
وتم خلال جلسة اليوم تداول 174 سهمًا، ارتفعت منها 35 سهمًا، بينما تراجعت 123 سهمًا، في حين استقر باقي الأسهم دون تغيير. وعلى صعيد الأسهم القيادية، صعد أوراسكوم للإنشاء بنسبة 0.46 % ليحقق 235.99 جنيه، والمجموعة المالية هيرمس 1.33% ليغلق على جنيه.
وعلى النقيض تراجع سهم اوراسكوم تليكوم بنسبة بلغت 2.76 % مغلقا على 3.43 جنيه، والبنك التجاري الدولي بنسبة1.64 % ليغلق بسعر 24.61 جنيه.
وقال مصطفى بدره خبير أسواق مال أن السوق مازالت غير مستقرة وتسير في قناة عرضية نتيجة استمرار تداعيات الأزمة المالية العالمية وخاصة بعد تخفيض تصنيف الائتمان الايطالي وتخوف بعض دول منطقة اليورو من أن تطول تطولهم الأزمة المالية للديون الأوروبي.
وأضاف أن المتعاملين المصريين والمؤسسات اتجهوا نحو البيع لجني الأرباح وتبادل المراكز بين الأسهم بعد ارتفاع البورصة على مدار جلستين ، موضحا انه مما ساعد المؤشر فوق منطقة 4400 ارتفاع أسهم اورسكوم للإنشاء والمجموعة المالية هيرمس وطلعت مصطفى.