طالب المشاركون في مؤتمر نصرة القضية الفلسطينية، بالجامع الأزهر، اليوم الجمعة، بضرورة الإفراج عن الأسري الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية ودعم الجهود العربية والدولية لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، كذلك وقف الممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني. كما أشار المشاركون في المؤتمر الذي نظمته لجنة القدس والمسجد الأقصى بنقابة الأطباء إلى ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني واستمرار الدعم المادي والمعنوي للشعب الشقيق.
صرح بذلك الدكتور جمال عبد السلام، أمين عام نقابة الأطباء رئيس لجنة القدس، في المؤتمر الذي شارك به بعض المصلين بالجامع الأزهر عقب الانتهاء من أداء صلاة الجمعة اليوم.
وطالب الدكتور محمد مختار المهدي، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر ورئيس الجمعية الشرعية أمام المؤتمر، بنصرة القدس وتحرير المسجد الأقصى ودعم صمود الشعب الفلسطيني في ظل ما يتعرض له من ممارسات إسرائيلية تعسفية تخالف القوانين الدولية.
وأشار المهدي، إلى ضرورة الإفراج الفوري عن الأسري الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وتقديم العون للجرحى والدعم المادي لأبناء الشعب الفلسطيني.
وقد رفع المشاركون في المؤتمر لافتات ورددوا هتافات تطالب بالإسراع في نصرة الشعب الفلسطيني ورفض الممارسات الإسرائيلية ضده وتفعيل القوانين الدولية التي تحمى الأسري والمعتقلين.