أوضح إبرام لويس، رئيس رابطة ضحايا الاختطاف والاختفاء القسري، رفضه للاعتداء على الكنائس القبطية، مشيرا إلى قوات الأمن التي تقيم حواجز بشرية حول كنيسة ماري جرجس بكوم أمبو بأسوان، بعد إلقاء أهالي المسلمين الحجارة عليها بسبب تردد شائعات حول اختطاف فتاة مسلمة داخل الكنيسة. وأضاف خلال مداخلة هاتفية له في برنامج «صباح on» على فضائية «ontv»، أن لديه مخاوف كبرى من انسحاب قوات الأمن من تأمين الكنيسة، موضحة انزعاجها أن الأقباط قد حرموا من أداء صلاة الجمعة في الكنيسة.
يذكر أن، هدى التوني والتي تبلغ من العمر 24 سنة وتعمل مدرسة بقرية المربعات بمدينة كوم امبو، قد اختفت منذ أكثر خمسة أيام، وترددت أنباء عن اختطافها داخل كنيسة مارجرجس لإجبارها على اعتناق المسيحية مما دفع أهالي القرية للتجمهر أمام الكنيسة.