باءت محاولات المسئولين بشركة السويس لتصنيع البترول خلال اجتماع حضرة محمد مصطفى مساعد الرئيس التنفيذ ى للهيئة البترول وعدد من العاملين بالفشل في التوصل إلى حل مرضى في كم المشكلات التي تم عرضها عليهم والتي أعرب العاملون عن غضبهم من محاولة التسويف فيها. وأجتمع مساعد الرئيس التنفيذي للشئون الإدارية للهيئة المصرية العامة للبترول وممثل الشئون القانونية وعدد من المسئولين بها ورئيس مجلس إدارة شركة السويس لتصنيع البترول والعشرات من العاملين الذين عرضوا عدد من المطالب التي سبق واحتج العاملون بسببها في مقدمتها العلاوات المختلفة والخاصة بتدرج العلاوة الاجتماعية للعمالة المهرة وضم علاوات مدة الخبرة بالإضافة إلى علاوات التسكين للعاملين القدامى ولمن تم تثبيتهم على وظيفة مدير عام مساعد والمطالبة بضم حافز الخبرة للعمالة المؤقتة فترة وجودهم بالعقود مع ضم مدة الخدمة قبل إعادة التعيين للمؤهلات المتوسطة والعليا وزيادة بدل المخاطر لوظيفة البراد وتسوية السائقين بوظيفة فني ذلك بالإضافة إلى ترقية وظيفة مدير عام مساعد بالإدارة للمدة الكلية 25 عاما.
وسيطر على الاجتماع المشادات والمشاحنات بين إدارة الشركة والعاملين وكذلك بين مسئولي السويس لتصنيع البترول ومسئولي شركة النصر للبترول والذين طبقوا القرارات على العاملين بشركتهم بينما لم يقم بنفس الفعل المسئولين بالسويس لتصنيع البترول مما تولد عن المشكلات التي باتت تؤرق العاملين وتلحق بهم الضرر بحالتهم الاقتصادية والمعنوية.
وانتهى الاجتماع الذي استمر أكثر من ساعتين بإحالة المطالب السابق ذكرها للدراسة دون التقيد بزمن مما جعل العاملين تسيطر عليهم حالة من الثورة والتجمهر أمام بوابة خروج المسئولين بالمبنى الإداري ووصف ما حدث بأنه تسويف وتمييع لحل المشاكل.