واصل صحفيو الجرائد الحزبية المتوقفة عن الصدور إعتصامهم بالمقر المؤقت للمجلس الأعلى للصحافة بوكالة أنباء الشرق الأوسط ، والذى دخل يومه الخامس والعشرين على التوالى ، و إتهم المعتصمين المسسئولين من الشورى والأعلى للصحافة والنقيب ، بتجاهل مطالبهم و التسويف في حلها . واتهم المعتصمون فى بيان لهم اليوم الجهات المسئولة عن حل الأزمة بالتهرب من الرد على الاتصالات الهاتفية على الدوام ، فالنقيب ممدوح الولى لم يعد يرد على أى اتصالاً هاتفياً ، ولم يعرهم أى اهتمام يذكر، فى ظل تدخل أطراف سياسية تبنت القضية ، بالإضافة إلى بعض من مؤسسات المجتمع المدنى والحقوقية وآخرها مركز هشام مبارك للقانون ، والذى يحاول جاهدا مساندة المعتصمين فى مطالبهم المشروعة والتى نص عليها الدستور والقانون .