قام محتجون من الحملة المدنية للاصلاح الانتخابي الثلاثاء بقطع الطريق أمام مجلس النواب اللبنانى مقابل بلدية بيروت احتجاجا على اقرار الاقتراح الأرثوذكسي في اللجان النيابية المشتركة اليوم . وذكرت الحملة في بيان ان إحالة مشروع قانون اللقاء الارثوذكسي على التصويت في الهيئة العامة لمجلس النواب أدخلت لبنان في دائرة الخطر وبدأت أضواء التقسيم تلوح في الافق ، بعدما عاش اللبنانيون 15 عاما من الاقتتال ضد مشاريع التقسيم والانعزال وللحفاظ على الوحدة والانفتاح .
ولفتت الحملة إلى أن النواب الاعضاء في اللجان النيابية المشتركة عمدوا إلى تمرير هذا القانون الطائفي التقسيمي وكالعادة فهم يستغلون طوائفهم من اجل البقاء في مواقعهم تحت قبّة المجلس النيابي .وطالبت بقانون انتخابي ديمقراطي يمثّل جميع اللبنانيين وباجراء الانتخابات النيابية في موعدها من دون اي تأجيل او تمديد"، معلنة "اننا لن نسمح بتمرير هذا القانون مهما كانت العراقيل .
واعتبرت " كتلة " المستقبل" في بيان بعد اجتماعها الاسبوعي تلاه النائب عمار حوري، أن ما اقدم عليه بعض النواب في جلسة اللجان لم يكن الا نتيجة ساعة تخل عن أسس لبنان وهو يوم أسود في تاريخ التشريع اللبناني.
ورفضت الكتلة المشروع المدمر لمبادئ الميثاق الوطني وأسس العيش المشترك، التي اقدمت عليها بعض الجهات ، معتبرة اياه "افضل هدية للعدو الاسرائيلي".