أوضح الدكتور خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية، أن الوضع الحالي مؤسف جداً في إشارة منه للخلاف الحادث بين حزب «النور» و حزب «الحرية و العدالة» التي وصفها بالفتنة، طالباً ب إقامة الحوار بين الفرق السياسية ذات الأيديولوجية المتشابهة. وأضاف خلال مداخلة هاتفية له على فضائية «الجزيرة مباشر مصر»، أن إذا كانت الاتهامات الموجهة إلى الدكتور خالد علم الدين، مستشار الرئيس المقال، صحيحة فإن توقيت الإقالة غير مناسب، مضيفا أن اتهام «علم الدين» بالانتفاع من وظيفته يعد قاسيا، مشددا على ضرورة إرجاء مثل هذه الإقالة.
وقال إلى أن إقالة علم الدين لا يمكن نسبها إلى جماعة «الإخوان المسلمين»، مؤكدا على ضرورة الفصل بين مؤسسة الرئاسة و الإخوان.