صرح اللواء حسين فكري، مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان والتواصل المجتمعي، أن هذا القطاع الذي يرأسه أنشئ منذ 3 شهور تلبية لرغبة جموع المواطنين، حيث كان لزاما على الوزارة التي تسعى لتغيير الفكر والعقيدة الأمنية أن تنشئ قطاع لحقوق الإنسان لأنها دائما ما يطولها النقد والاتهامات بانتهاك حقوق الإنسان. وأوضح "فكري" في تصريحات تلفزيونية لبرنامج «90 دقيقة» على فضائية «المحور»، أن القطاع يضم إدارتين عامتين، هما الإدارة العامة لحقوق الإنسان والإدارة العامة للتواصل المجتمعي، مشيراً إلى أن هدف القطاع تغيير الفكر والعقيدة الأمنية لدى الضباط والأفراد وسد الفجوة بينهم وبين الشعب وتغيير الصورة السلبية لدى المواطنين للوصول إلى الرضا عما يقدم لهم من خدمات وهو ما يدفعه للتعاون مع رجال الشرطة.