عقد المجلس الاعلي للشئون الاسلامية بإشراف من وزارة الاوقاف مؤتمرا للتضامن مع الأسير "سامر العيساوى" المضرب عن الطعام منذ أكثر من 203 يوم وأوشك علي الانهيار والموت، داعيا الجميع الي تحمل مسئوليتهم أمام الضمير العالمي والمجتمع الدولي. ومن جانبه، وجه الدكتور صلاح سلطان الامين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية رسالة تعنيف لإسرائيل مفادها: "إن لم تتوقفى عن تهويد القدس فالخيارات مفتوحة"، محملا الرئيس “مرسى” مسئولية تحرير الأسرى الفلسطينيين، مطالبا أبومازن بوقف التفاوض لحمل البندقية بتعليقه "من يدع البندقية فقد خان القضية، مطالبا بالتحول إلى الجهاد ضد الصهاينة، وإلا فالخيارات كلها مفتوحة".
وأعرب "سلطان" عن استيائه الشديد مما يحدث في فلسطين بقوله: "نعلن للعالم كله من المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أعلى درجات الإحتجاج فى مواجهة الكيان الصهيونى فى احتلال ارضنا وتهويد قدسنا واعتقال 5 آلاف اسير اضرب عدد منهم عن الطعام, واشرف سامر العيساوى للهلاك ونحن نحملكم مسئولية تعرض حياته للخطر وندعوا كل الفصائل الفلسطينية باسر الجنود الصهاينة والمفاوضة عليهم وهذا واجب شرعى، قائلا لإسرائيل”إن لم تتوقفى عن إعتقال الفسلطينيين وتهويد القدس فالخيارات مفتوحة، لا نعلن عنها الآن".
وشدد سلطان بقوله " أما الأممالمتحدة فهى تكيل بمكيالين ولو كان غير فلسطيني لإنتفضتم وإما أن تعدلوا مساركم أو لا يكون حاجة من وجودكم، مطالبا المدارس الإسلامية بالاتحاد لبناء أوطاننا وتحرير قدسنا".