رام الله: قالت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية إن المستوطنين سرّعوا وتيرة البناء في أكثر من 800 وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربية خلال الشهور الثلاثة الماضية بهدف إفشال المطالب الأمريكية بوقف التوسع الاستيطاني. ونقلت صحيفة "القدس" الفلسطينية عن الحركة قولها: " المستوطنون يعملون بسرعة لإنجاز أكبر قدر من البناء يستطيعون انهاءه. وذلك بهدف اعتبار البيوت الجديدة انشاءات قائمة ولن تدرج في اي اتفاق لتجميد الاستيطان ربما يتم التوصل اليه" . يذكر ان الحكومة الاسرائيلية قالت ان ما يقارب 3 آلاف وحدة سكنية هي الآن قيد البناء في الضفة الغربية. وانها مستعدة لتجميد مؤقت لاصدار رخص البناء الا انها لم تبد استعدادا لوقف العمل في البيوت التي يجري بناؤها. ويتركز هذا البناء في مستوطنات موديعين عيليت وبيتار عيليت ومعاليه ادوميم وجبعات زئيف. الا ان هاجيت اوفران من حركة "السلام الآن" تقول ان الكثير من الوحدات ال 800 التي احصتها حركتها ليست من ضمن الثلاثة آلاف وحدة التي طالب بنيامين نتنياهو باستثنائها من تجميد الاستيطان. ومن بين المشاريع التي كشفت اوفران عنها 80 وحدة سكنية في مستوطنة العازار في غوش عتصيون على بعد 5 كيلومترات داخل الضفة الغربية و80 بيتا في كريات اربع قرب الخليل. واكبر المشاريع الاستيطانية غير المعروفة سابقا هي بناء 120 وحدة سكنية في مستوطنة هار جيلو التي تبعد 1800 متر عن الخط الاخضر، وكان وزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك قد صادق الشهر الماضي على بناء 149 وحدة سكنية في المستوطنة ذاتها.