قال «ويليام أنجدال» المحلل الأمريكي أن مصر وقعت تحت حكم الإخوان، الذين وصفهم بالأقلية، موضحًا أن أغلب المصريين ضد أي دستور قائم على الشريعة الإسلامية الذي تدعمه جماعة الإخوان المسلمين. أكد « أنجدال » في حواره مع قناة « روسيا اليوم » انه لن يكون هناك حل سلمى فى مصر مشيراً إلى أن الإخوان لا يمثلون أكثر من 12% من المصريين، وهم من صوتوا على الدستور الذى ينادى بالشريعة، موضحاً انه يوجد فى مصر جماعات دينية مختلفة قد تتنازع على الحكم فى مصر.
أشار « أنجدال » أن واشنطن تسعى لتغيير موقفها تجاه الإسلاميين فى مصر وتونس خاصة بعد تنحي « هيلاري كلينتون » وزيرة الخارجية السابقة المؤيدة لهم في مصر وتونس، تولى « جون كيري » بديلا عنها، إلى جانب انتظارهم لتعيين « تشاك هاجيل ».
يرى المحلل أن المصريين لن يسمحوا للحكم الإسلامي، أن يتمكن منهم ، فالمصريين لا يريدون أي إجبار فى عباداتهم، مشيرا أن الإسلاميين لن يستطيعوا أيضا التوافق مع المعارضة.
أوضح المحلل أن الإخوان أن الإخوان انتهوا في مصر الآن ولن يحدث أي تصالح، ومن ثم « فإما يتنحى الإخوان بسلام ويحترمون إرادة الأغلبية أو أن الأمر سيكون دموي وقبيح ».
أوضح أن العامل الحاسم للاستقرار بعد رحيل الإخوان، مشيراً اى الدور الذى سيلعبه الجيش مؤكداً أن تقاسم السلطة والتوافق بين الجيش والإسلاميين والمسيحيين.
وعن رأيه في أن مؤيدي الإخوان يهاجمون المتظاهرين وحتى السلميين منهم، وهل هذا يعني أن مصر تتحول لدولة ميلشيات، يعتقد المحلل أن هذا الأمر متوقع.