أكد الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، على أن مظاهرات اليوم تتسم بالدم الخفيف، فالمتظاهرين أمام قصر القبة الرئاسي كانوا يتظاهرون من ضد العنف بكل أشكاله سواء كان من بلطجية جماعة الإخوان المسلمين أو رجال الشرطة. وأضاف في مداخلة تليفونية في برنامج «الحياة اليوم» على قناة «الحياة» أن ما دعت إليه التيارات الإسلامية أمام جامعة القاهرة لا يمكن أن يوصف بالمليونية على الإطلاق، فالمتر المربع الواحد لا يمكن أن يقف عليه أكثر من 10 أفراد، ومظاهراتهم كانت على مساحة لا تتجاوز ال400 متر مربع.
وأشار إلى أنه لا يجوز أن يقوم فصل باحتكار فكرة أنه هو الوحيد الذي يرفض العنف ويندد به، فكيف أن تقوم الجماعة الإسلامية وجماعة الإخوان المسلمين وغيرهم ممن يؤيدون الرئيس محمد مرسي في كل قراراته أن يكونوا ضد العنف، وإذا كانوا كذلك فمن قتل المتظاهرين السلميين.
وأعلن أن من قام بالسحل والضرب والقتل إما أن يكونوا من قاموا بمليونية "معاً ضد العنف" أو جماعة الإخوان المسلمين أو الرئيس محمد مرسي ونظامه وحكومته، فلا يعقل أن يقوم شباب جبهة الإنقاذ بقتل نفسه، كما أنه يتوجب على الرئيس أن يحكم بما أمر به الله ورسوله وفقاً للحديث الشريف الذي ينص على: "لا يؤم رجلاً أناساً هم له كارهون"، وبذلك يجب على الرئيس أن يعرف ويحس أن الشعب كرهه.