شن الشيخ خالد عبد الله، مقدم برنامج مصر الجديدة على قناة الناس، هجوما حادا على السياسي التونسي المغتال "شكري بلعيد" في حلقته التي تداولها العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي. وقال عبد الله، “إن إعلام “المارينزى” التونسي يصور لمشاهديه "شكري بلعيد" على أنه واحد من الصحابة، وهذا الرجل قيل إنه تبول على القرآن الكريم، ويستحق ما حدث له وعليه من الله ما يستحق هذا الهالك".
وأضاف خالد عبد الله، مهاجما الإعلام "المصري والتونسي" إن الإعلام المارينزى المصري اتحد مع المارينز التونسي، لنرى مدى التواطؤ والمؤامرات على التيارات الإسلامية في كلا البلدين لتنفيذ خطط وأجندات خارجية، مضيفًا "وما أدراك ما علماني تونس، ففيهم من الفجاجة والوقاحة، بل أقبح العلمانيين الذين عرفتهم في حياتي موجودون في دول المغرب العربي، في تونس والمغرب والجزائر، وأهل هذه البلدان المحترمون ممن يخافون الله ورسوله يعرفون فجاجة هؤلاء العلمانيين".
وقال “عبد الله” إنه بالرغم من عدم إقراري للعنف والقتل إلا أن علينا أن نسأل أنفسنا ما الذي سوف يستفيده التيار الإسلامي من قتل شكري بلعيد الذي قيل عنه أنه تبول على القرآن الكريم، ولكن إذا كان العنف موجودا في تونس من قبل التيارات الإسلامية، فلماذا لم يقم الإسلاميون بتصفية خلافاتهم أثناء اندلاع الثورة التونسية.
وقال “عبد الله” إنه علينا أن نعرف من الذي قتل "بلعيد" ولا نلقى بالتهمة على التيارات الإسلامية، مشيرًا إلى أن التاريخ سجل العديد من حوادث القتل قام بها أشخاص يدعون انضمامهم لجماعات إسلامية في حين أن أفكارهم متطرفة، مضيفًا “مش عايزين شغل استعباط وتصوروا لنا شكري بلعيد رجل عليه رضوان الله، بل عليه من الله ما يستحق هذا الهالك، رجل هالك كان يكره الإسلام كرهًا لا تتصورونه، ولكن كراهيته للإسلام لا تبيح قتله، وإذا بحثتم عمن قتله ستجدونهم منهم فيهم مهرجون يثيرون الفزع”.