انشقاقات جديدة واتهامات متبادلة بين حركتي 6 ابريل

ظهرت في الفترة الأخيرة خلافات وانشقاقات داخل حركة 6 ابريل، وظهر كيان منبثق من الحركة تحت اسم الجبهة الديمقراطية الذي قال منسقها طارق الخولي أنها الممثل الرسمي لحركة 6 ابريل في مصر.

من جانبه نفى المهندس أحمد ماهر منسق الحركة، وجود أي انشقاقات داخل الحركة، معتبرا أن ما حدث من طارق الخولي يعد تخريبا للحركة.

وأوضح في مقابلة ببرنامج " 90 دقيقة" علي قناة " المحور"، أنه تم فصل عدد من المنتمين للحركة لقيامهم بترويج شائعات حول تلقي الحركة تمويلا خارجيا، وسفر عدد من أعضائها وتدريبهم بالخارج، مبينا أن هؤلاء قاموا بتجميع أنفسهم وضموا آخرين مكونين ما يسمي الجبهة الديمقراطية.

ووصف الانتخابات الداخلية للحركة التي دعا لها طارق الخولي بأنها نوع من التهريج، مضيفا أن الجبهة الديمقراطية وممثليها لا تمثل 6 ابريل في أي شئ وتعمل علي تشويه الحركة.

وفي المقابل اعتبر طارق الخولي عضو الجبهة الديمقراطية بحركة 6 ابريل ما قاله احمد ماهر، قلب لكل الحقائق علي ارض الواقع.

وأكد أن ماهر تنكر من أصدقائه المؤسسين لحركة 6 ابريل، وانه لم يؤسس هذه الحركة وحده، وقد انحرف عن أسس الحركة، وأفعاله تشوه صورة الحركة أمام الشعب.

وأوضح أن محمد عادل وماهر سافروا إلي بولندا وقطر وأمريكا ولم يكشفوا عن ما حدث في هذه الزيارات، وقد سافروا باسم الحركة وليس بصفتهم الشخصية.

ونوه أنهم ليسوا ممثلين لحركة 6 ابريل، ويسعون لمنافع الشخصية، وتم فصلهم في 16 ابريل، مبينا أن الجبهة الديمقراطية هي التي قامت بالعمل الميداني وضحت كثيرا من أجل ثورة يناير.

وأضاف أن الجبهة الديمقراطية لم تأخذ تبرعات من الخارج، وتعتمد في التمويل علي اشتراكات الأعضاء وتبرعات رجال أعمال والمواطنين.

ونفي البيان الرسمي لحركة 6 ابريل الذي صدر أمس الأحد ما نشرته عدد من وسائل الإعلام حول فصل أحمد ماهر مؤسس الحركة وقال البيان : "إن فصل ماهر مجرد شائعة، مؤكدة أن انتخابات ما يسمى بالجبهة الديمقراطية لا يمت بصله لحركة 6 ابريل، موضحة أن هذه الجبهة لا تنتمي لحركة 6 ابريل التي نشأت منذ عام 2008".