أكد اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية على توفير الحماية اللازمة لكافة القوى السياسية المعارضة لاسيما رموزها ، وأصدر تعليمات فوريةإلى كافةالاجهزة الأمنية بضرورة تكثيف التواجد الامنى حول أماكن قيادات جبهة الانقاذ، وعلى رأسهم الدكتور محمد البرادعى وحمدين صباحى وعمرو موسى والسيد البدوى وكافة رموز القوى السياسية والمعارضة خوفا من تعرضهم لعملية اغتيال او التعرض لهم. يأتى ذلك عقب تناقل بعض المواقع الإلكترونية فتوى للشيخ محمود شعبان بجواز إهدار دم رموز جبهة الإنقاذ الوطني لاعتراضهم على الحاكم وما أثار حالة من البلبلة ، تزامنت مع اغتيال شكري بلعيد أمين عام حزب الوطنيين الديمقراطيين بتونس ، أكد بعد تعرضه لإطلاق نار،
وقال اللواء هانى عبداللطيف المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية،أن الوزارة اتخذت هذه الإجراءات الاحترازية من منطلق مسؤوليتها فى حماية المواطنين كافة من أي خطر يهدد حياتهم، مؤكدا على تشديد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية على رفع الدرجات القصوى فى تأمين الشخصيات المعرضة للتهديد واتخاذ كافة التدابير اللازمة لحمايتهم وتوفير الأمان لهم .