استمع المستشار محمد الطنيخي رئيس النيابة الكلية لشرق طنطا لأقوال المهندس سعد الحسيني محافظ كفر الشيخ في واقعة الاعتداء عليه أمس الأول بعد قيام مجهولين باستيقافه على الطريق الدائري بالمحلة الكبرى وسرقة سيارته والعديد من متعلقاته وهواتفه المحمولة وحقيبة أوراق خاصة به وسرقة السلاح الخاص بحارسه أثناء عودته من كفر الشيخ لمدينة المحلة. حيث قام مجهولون بإيقافه تحت تحديد السلاح والاستيلاء على السيارة التي تحمل رقم ل و أ 7312 مصر ماركة (نيسان).
وروى الحسيني في أقواله رواية جديدة أمام المستشار محمد الطنيخي حيث أكد بأن هناك أشخاص مجهولون لا يعرفهم قاموا بالاتفاق مع المتهمين على قتله شخصيا مقابل الحصول على 100 ألف جنية وعند مشاهدة المتهمين له عدلوا عن قتله.
وأضاف في روايته أن مجهولين عرضوا على المتهمين الذين استوقفوه الحصول على المبلغ مقابل وهو ما تعارض مع أقوال الرائد حسن أبو المجد رئيس مباحث قسم أول المحلة.
وأراد تحويل قضية سرقة السيارة إلى قضية سياسية بأن الذين قاموا بسرقة السيارة اتفقوا مع مجهولين آخرين لا يعرفهم مقابل حصولهم على مائة ألف جنيه مقابل قتله وانهم قاموا بالاتصال به عبر هاتف مجهول وحكوا له رواية الاتفاق على قتلة مقابل الحصول على مائة ألف جنية.
وأضاف الحسيني أن المجهولين الذين قاموا بالاستيلاء على سيارته أثناء استيقافه وعند مشاهدتهم له عدلوا عن قتله وسرقوا سيارته فقط وأنهم وعدوه باسترجاع السيارة والأموال الخاصة به التي سرقت منه والحقيبة الجلدية التي كانت بحوزته ا وأرشدوا عن مكان السيارة وبها أوراق مهمة.
وأكدت تحقيقات النيابة تضارب أقوال محافظ كفر الشيخ سعد الحسيني مع اقوال الرائد حسن أبو المجد رئيس مباحث قسم أول المحلة والذي قرر في أقواله أن ضباط المباحث الجنائية بالغربية تمكنوا من العثور ا على السيارة بعد تتبع الهواتف المحمولة وإرشاد أحد المصادر السرية عن مكان اختفاء السيارة وقام فريق من المباحث الجنائية برئاسة العميد أسعد الذكير محمد رئيس مباحث المديرية وضباط المباحث بالتوجه إلى مكان السيارة وإعادتها بعد سرقتها بأربعة ساعات.
وقرر المستشار محمد الطنيخي رئيس النيابة الكلية لشرق طنطا سرعة تحريات المباحث حول الواقعة لتحديد مرتكبيها وسرعة ضبط السلاح الميري المسروق مع حارسه الشخصي والاستعلام على الهواتف المسروقة عن طريق التتبع في شركات المحمول للكشف عن الجناة وسرعة ضبطهم وإحضارهم.