حث جون كيري وزير الخارجية الأمريكي الجديد دول العالم وخاصة الدول الأوروبية على اتخاذ إجراءات فورية ضد منظمة حزب الله بسبب وقوفها وراء الاعتداء الإرهابي الذي وقع في منتجع بورغاس البلغاري العام الماضي وقتل فيه خمسة مواطنين إسرائيليين ومواطن بلغاري. ونقل موقع إذاعة "صوت إسرائيل" عن كيري قوله في بيان أصدره في واشنطن أن نتائج التحقيق الذي أجرته السلطات البلغارية في هذا الحادث كانت واضحة وغير قابلة للتأويل وهي تؤكد مسئولية حزب الله عن هذا الاعتداء الدامي الذي وقع على ارض دولة أوروبية.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي ضرورة توجيه رسالة قوية إلى هذه المنظمة الإرهابية تؤكد انه لا يمكنها تدبير مثل هذه الأعمال البشعة والتمتع بحصانة داعيا الدول الأوروبية إلى العمل بشكل خاص لوقف مصادر تمويل حزب الله . بة |n��H�260مطالب".
وانطلقت مسيرة اليوم، من منطقة عالي وصولاً إلى سلماباد جنوب العاصمة المنامة، وردد المشاركون بها شعارات تطالب بإسقاط الحكومة.
وأعلنت قوى المعارضة عن تظاهرة أخرى يوم غد الأربعاء، في شارع البديع "غرب العاصمة المنامة".
وكشفت المعارضة البحرينية، يوم الجمعة الماضي، عن تنظيمها احتجاجات، تستمر يوميًّا حتى 16 فبراير/ شباط الجاري، في مناطق مختلفة بالبلاد بالتزامن مع اقتراب الذكرى الثانية لاحتجاجات 14 فبراير/ شباط 2011، وتعبيرًا عن "التمسّك بإجراء إصلاحات ديمقراطية".
وقالت: "إن الحراك الميداني يحمل شعار "نداءات الثورة"، وهذا الشعار يقدم رسالة تؤكد على أن ما بدأ في 14 فبراير/شباط 2011 لازال قائمًا بنفس الزخم والمطالب التي انطلق بها".
وتأتي تلك الاحتجاجات في الوقت الذي يترقب فيه انطلاق حوار التوافق الوطني، الذي دعا ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة إلى استئنافه قبل أسبوعين، وأعلن وزير العدل البحريني خالد بن علي آل خليفة أن بداية الحوار ستكون الأحد القادم 10 فبراير.
وسبق أن أرسلت المعارضة خطابا لوزير العدل، طالبت فيه الحكومة أن تكون طرفًا في الحوار، في حين تصر الحكومة على أنها لن تكون طرفًا فيه بل ستشارك به وتديره وتسعى لإنجاحه.
وكانت الحكومة البحرينية أطلقت حوار التوافق الوطني في 2 يوليو/ تموز 2011، وبعد نحو أسبوعين من انطلاق الحوار أعلنت جمعية الوفاق المعارضة انسحابها منه، بعد "اقتناعها بعدم جدية الحكومة في التحاور لتحقيق الإصلاح السياسي المنشود"، على حد قولها.
وتشهد البحرين حركة احتجاجية بدأت في 14 فبراير/ شباط 2011 تقول السلطات إن جمعية "الوفاق" المعارضة تقف وراء تأجيجها، بينما تقول الوفاق إنها تطالب بتطبيق نظام الملكية الدستورية في البلاد وحكومة منتخبة. � إ�yq��H�260لوفاق" المعارضة تقف وراء تأجيجها، بينما تقول الوفاق إنها تطالب بتطبيق نظام الملكية الدستورية في البلاد وحكومة منتخبة.