عاد ثوار أسوان، مرة أخرى للاعتصام أمام ديوان عام المحافظة، بعد تعليق الاعتصام، لأكثر من شهر ونصف وعودة مصطفى السيد محافظ أسوان مرة أخرى بعد تقديم استقالته، والتى لم يتم قبولها حتى الآن. جاء قرار العودة بعد أن استنكر المعتصمين ما قاله المحافظ فى كلمته بقاعة عروس النيل، أثناء توزيع الوحدات السكنية للأسر الأولى بالرعاية المتبرع بها بنك التعمير والإسكان، حيث اتهمه الثوار بإهانة الثورة المصرية، وإهانة ثوار مصر، بعد أن اتهمهم بأنهم بلطجية.
من جانبه قال احد شهود العيان، أن اللواء مصطفى السيد محافظ أسوان، قال فى كلمته أثناء المؤتمر، بالنص " أن الثورة هي ال 18 يوم الأولى فقط، والمليونيات التي دعي لها بعد ذلك، ما هي إلا للمأجورين والخونة، والبلطجية لتخريب البلاد، والاقتصاد، وان الإعلام الباطل والمضلل كان يصورهم على أنهم ملايين، وهم لا يتعدوا المئات والعشرات من المخربين، وان ثوار الاتحادية، والتحرير هم بلطجية، و ضد الدين، والدولة، وان السبب الرئيسى لقلة السياحة في المحافظة يرجع الي الاعتصام القائم أمام المحافظة لاستقالته، وان الاعتصام سبب رئيسي لتوقف الأعمال، والخدمات في المحافظة، والاستثمار وبعد فض الاعتصام تم توقيع عدة مشروعات بالمليارات وانتعاش السياحة".
أثار كلام المحافظ، الثوار، وقرروا النزول مرة أخرى إلى الميدان، والاعتصام أمام ديوان المحافظة، للمطالبة بإقالة المحافظ، مصرين على عدم فض الاعتصام، إلا بعد إقالته حتى ولو تكلف ذلك التضحية، بأرواحهم من اجل الرد على مهازله، وإصراره على ضياع أسوان على حد قولهم.