هاجم أمين حزب الدستور بأسوان المحافظ اللواء مصطفي السيد أثناء كلمته التي ألقاها في حفل توزيع الوحدات السكنية ل 72 أسرة الأولي بالرعاية بقاعة عروس النيل بعد عصر أمس. وهتف ضد محافظ أسوان والحكومة وضد بلطجة الشرطة. والذي وصفه بالقمعي بعد واقعة السحل الأخيرة. وأبدي بعض شباب الثورة وأعضاء بحزب الدستور استياءهم مما حدث. قال محمود أمين أمين عام حزب الدستور بأسوان: إنه أثناء المؤتمر قام محافظ أسوان أثناء إلقاء كلمته بإهانة الثورة المصرية وثوار مصر. وقال إن الثورة هي ال 18 يوماً الأولي فقط. وما بعدها كان عبارة عن بلطجة وخيانة للدين والوطن. وأن المليونيات التي دعا لها البعض بعد ذلك ما هي إلا للمأجورين والخونة والبلطجية لتخريب البلاد والاقتصاد. وأن الإعلام الباطل والمضلل كان يصورهم علي أنهم ملايين. وأنهم لو كانوا ثواراً حقيقيين لدعوا لمليونيات دعم الإنتاج. كما أثني علي النظام الحالي.. وقال: إن مصر ستعيش أزهي عصورها في حكم الرئيس مرسي بصفته الرئيس المنتخب. وقال إن الثوار الموجودين الآن في بعض المدن يسعون لتخريب البلاد. وهم لا يتعدون المئات والعشرات من المخربين. وأن ثوار الاتحادية والتحرير هم بلطجية. وضد الدين والدولة. وأنهم السبب الرئيسي لقلة السياحة في أسوان. كانت تصريحات محافظ أسوان هي السبب في إثارة المتواجدين داخل القاعة وخرج المحافظ وسط حراسته من أفراد الأمن الذين يرافقونه في جميع تنقلاته في الفترة الأخيرة. والذين تم اختيارهم من عدد من القبائل بأسوان.