قال الدكتور «هشام قنديل» رئيس مجلس الوزراء انه لا عودة للقمع و هناك احترام كامل لدولة القانون و لا عودة لانتهاكات حقوق الإنسان و هذا ليس تفضل من الحكومة، ولكنه حق الشعب المصري الذي ضحى بحياته من اجل ذلك وهناك تحقيقات في أحداث الاتحادية لتفعيل القانون، و تابع أن حالات الاغتصاب في ميدان التحرير المته بشدة و تحدث مع رئيسة المجلس القومي للمرأة لاستدعاء هذه الفتيات لتشجيعهم على تقديم شكاوى حتى يتم القبض على هؤلاء حتى يتخذ ضدهم إجراء قوي. وأضاف في مؤتمر صحفي له بثته قناة «الجزيرة مباشر مصر» أن الوضع في مصر لابد أن لا يختزل في مواطن تم سحله أو فتيات تم اغتصابهن، و لكن يشمل أيضا من اعتدوا بالمولوتوف على مؤسسات الدولة و قوات الأمن حيث تم حرق احد الجنود بعد أن القي عليه ز جاجة مولوتوف، و تابع انه لاصحة لما قيل في احد الصحف عن انه أمر قوات الأمن بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين مشيرا إلى انه سيتخذ الاجرائات القانونية ضد هذه الصحيفة لان هذا كذب و افتراء.
و تعجب «رئيس مجلس الوزراء» من الحديث عن انه سيزوج احد بناته لنجل رئيس الجمهورية مؤكدا أن اكبر بناته لم تتعدى مرحلة الثانوية العامة بعد، حتى يزوجها لنجل الرئيس أو لغيره مشيرا إلى أن كل هذه الأمور ليست حقيقية متمنيا أن يتعاون الجميع على العودة لروح ميدان التحرير.
و أشار إلى انه لكي تتحقق أهداف الثورة يجب أن تتخطى مرحلة الشعارات و مرحلة المظاهرات و تبدأ في مرحلة البناء و العمل داعيا جميع القوى السياسية و الثورية إلى تغليب مصلحة الوطن العليا على المصالح الشخصية الضيقة، و تابع انه يجب دعم جهاز الشرطة و ألمحافظه علية و تصويب اخطائة.
و تحدث «قنديل» عن أن الاقتصاد المصري أمامه فرص هائلة للتقدم مشيرا إلى أن مصر دعت إلى «مؤتمر اقتصادي» كبير خلال الشهر القادم ليتم البناء على «الحوارات المجتمعية» التي قامت بها الحكومة ليتم رسم صورة مستقبل مصر فالحكومة لديها خطه فيما تريد أن تفعله مستقبلا ويجب أن يشارك الجميع في رسم هذه الصورة، و تابع أن الاستقرار السياسي والبعد عن العنف شيء أساسي للنمو الاقتصادي، داعيا القوى و الأحزاب السياسية و الشعب المصري بأثرة إلى تنظيم مليونيات للعمل و البناء.