قال السيناريست والكاتب وحيد حامد أن من حقه كمواطن مصري يتحمل عبء ضرائب تدفع أن يعرف كم تكلفت رحلة زوجة الرئيس بطائرة خاصة إلى طابا، ومن دفع تكاليف تلك الرحلة ومن دفع فاتورة 12 غرفة في الفندق في بلد فقير يزداد فيه عدد الجياع يوما بعد يوم، مطالبا بالكشف عن الجهة التي دفعت تلك التكاليف فهل الرئاسة هي التي تكفلت بدفعها أم أنها من الأموال الخاصة بزوجة الرئيس. وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع برنامج ( آخر النهار) الذي تبثه فضائية (النهار) أنه من المعروف أن من دفع الأموال ليست زوجة الرئيس وبالتعبير المصري الدارج ( الناس عارفة البير وغطاه)، مطالبا زوجة الرئيس بمراعاة مشاعر الفقراء في ظل الحالة الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الشعب المصري، معلقا بقوله "إذا بليتم فاستتروا" لأن هذه الأموال من أموال الشعب.
ولفت حامد إلى أنه ككاتب وسينارست لو أخرج كل إمكانياته في كتابة موقف أو قصة فلن تخرج بالفجر الذي كان عليه موقف السلطات الرسمية في تعليقها على تعرية أحد المواطنين وسحله من قبل جنود الأمن المركزي أمام قصر الاتحادية.