أدان الدكتور نبيل زكي المتحدث باسم حزب التجمع، ما قامت به قوات الأمن ليلة أمس من سحل وضرب لأحد المواطنين "عاريا" أمام قصر الاتحادية، مشددا على أن الشعب لن يغفر للإخوان المسلمين هذه الجرائم، وأن الدماء التى سالت لن تذهب هدرا،ً وأن يوم الحساب العسير قريب – على حد قوله. وقال زكي فى كل يوم يمر على حكم جماعة الإخوان تتضاعف الجرائم الوحشية التى يعامل بها المواطنون الغاضبون على حكمها وتحكمها واستحواذها على كل مفاصل السلطة، وعلى سوء الأداء الحكومى، والفشل الذريع فى توفير ابسط حقوق المواطنين فى الحرية، والديمقراطية وفى توفير أبسط متطلبات الحياة الإنسانية، مع تضاعف الفقر والظلم وتصاعد الأسعار.
أضاف، برغم مئات الألوف التى خرجت فى كل ميادين مصر هاتفة بسقوط حكم المرشد فإن الجماعة لم يزل يخيل لها أن التهديد والقمع والقتل يمكنها أن تسكت صوت الشعب الذى يرفضها، ويزداد الجنون الوحشى بما كان يوم أمس، من بطش وحشى بالمتظاهرين ووصول الأمر إلى سحل أحد المواطنين عارياً بعد ضربه ضرباً مبرحاً بما جعله فى حالة حرجه صحياً، بالإضافة إلى مقتل متظاهر آخر وجرح مئات من المتظاهرين،وتعذيب المواطن محمد الجندى، والذى يرقد بين الحياة والموت بمستشفى الهلال الأحمر.