أعلنت الشبكة السورية لحقوق الانسان سقوط 11 قتيلا اليوم السبت معظمهم في ريف دمشق وإدلب ، فيما ذكر الجيش السوري الحر المعارض أن كتيبة "غرباء حوران" اقتحمت ودمرت مع جبهة "النصرة" حاجز البقعة الواقع شمال شرق مدينة "ازرع" التي تعد الثقل العسكري لنظام الرئيس بشار الأسد في محافظة درعا بجنوب العاصمة دمشق. وذكرت قناة "العربية" الإخبارية اليوم السبت أن هذا الحاجز يعد من أشد الحواجز تحصينا حيث يفصل بين التجمع الأكبر للجيش السوري الحر المعارض في درعا وبين قوات نظام بشار الأسد في مدينة "ازرعا" بدرعا.
ويتواجد على الحاجز 4 دبابات من نوع "تي 55" معدلة وثماني خيم يقطنها 35 عسكريا تابعون لنظام الاسد بينهم ضابطان برتبة عقيد ومقدم.
يأتي هذا بعد يوم واحد من إعلان المركز الإعلامي السوري أن الجيش الحر استولى على 3 دبابات تابعة لقوات النظام فى بصر الحرير بمحافظة درعا.
الى ذلك ، استمرت المعارك في مناطق سوريا بين الجيشين الحكومي والحر، لا سيما في ريف حلب، حيث شهدت المنطقة مواجهات مباشرة في خان العسل لوجود عناصر من الجيش الحكومي والقوات الأمنية الأخرى فيها .
وفي الأثناء ذكر ناشطون أن الجيش الحر تمكن من أسر العقيد الركن أحمد طالب ومرافقه بسام أنطاكي، نائب رئيس الأركان السابق في دمشق.
ونقلت قناة "سكاي نيوز " عربية عن الناشطين في بين إن عناصر من كتيبة المهام الخاصة التابعة للمجلس العسكري لدمشق وريفها أسر طالب ومرافقه أنطاكي، وهو المسؤول عن عمليات الإجرام في المنطقة الشرقية.
وفي مخيم اليرموك في دمشق وقعت اشتباكات متقطعة بين الجيش الحر والقوات الحكومية عند مدخل المخيم.
وتشهد سوريا منذ ما يقرب من عامين حركة احتجاجات شعبية مناهضة لنظام الرئيس بشار الأسد تطورت لتشهد عمليات عسكرية وأعمال عنف في معظم المناطق السورية، مما أسفر عن سقوط آلاف الضحايا ونزوح مئات الآلاف الآخرين داخل وخارج البلاد.