وصف عمرو فاروق المتحدث الرسمي الرسمي لحزب الوسط، وعضو مجلس الشوري، الحوار مع الرئاسة بدون جميع الأطراف بالغير منتج، مستغربا موقف الدكتور محمد "البرادعي" رئيس حزب الدستور ودعواته ، وتساءل فاروق كيف يحدث حوار منتج يدعو له الرئيس محمد مرسي، والسياسيون مختلفون مع ضرورة وجود جبهة الإنقاذ الوطني، وكنا نترك لهم مقاعد لهم في كل جلسة حوار ، مضيفا هل القضية هي من يطلق المبادرة أولا، أم القضية هي إقصاء البعض عن الحوار. أضاف فاروق، في تصريحات خاصة ل "محيط" ، أن هناك محاولات ايجابية بين بعض السياسيين والشخصيات العامة والبرلمانية تحت مسمي " ضمير وطني "، بمشاركة عمرو حمزاوي، وعمرو الشوبكي، ومحمد البلتاجي، وإبراهيم المعلم، وحاتم عزام، وعصام سلطان، ومحمد محسوب، ووائل قنديل، وكلها لقاءات بعيدة عن الإعلام حيث كانت الجلسة الأولي في المعادي، والثانية بأحد الفنادق الشهيرة بوسط البلد، وبعدما تسرب الموضوع إلي بعض قنوات الإعلام بدأ البعض يتخوف من المشاركة بحجة أنهم قد يتلوثوا بالجلوس مع الإسلاميين، وخاف معظمهم ولم يحضروا الجلسة الثالثة الأسبوع الماضي .
أوضح فاروق أن "ضمير وطني "، تهدف إلي عمل ميثاق شرف وطني ودعم المبادرات الايجابية، ومحاولة إبعاد حالة الاستقطاب، والجلوس مع الجميع لكن الاستجابة ضعيفة، وتغليب المسؤولية الوطنية، تستوجب التضحية.
وحول حرية التظاهر، أكد فاروق أنه لا مانع من التعبير السلمى، والفرح بمناسبة ذكرى الثورة، ولكن عندما لا تدين القوى السياسية مظاهر العنف والفوضي، فهذا شيء غريب جدا بسبب ما يحدث من حالة للرعب، والفوضي، والاشتباكات، وسقوط قتلي دون أي إدانة من جانب جبهة الإنقاذ ، مشيرا إلي انه عندما ذهب الإخوان إلي معتصمي الاتحادية، وبالرغم من أن الضحايا كانت معظمها من الإسلاميين، قالوا أنهم أرادوا إراقة الدماء ، لكن ما يحدث أمام قصر النيل هو فوضي، وسرقة للفنادق فلماذا ليدينون تلك الأحداث؟.