أدت موجة الطقس البارد التي عمت القاهرة وتساقط الامطار إلى تراجع ملحوظ في أعداد المتظاهرين في ميدان التحرير، حيث التزم المعتصمون بالبقاء في خيامهم إتقاء للرياح الباردة والأمطار. وبدا ملحوظا قلة أعداد المتظاهرين في أرجاء ميدان التحرير، وشكل بعضهم حلقات نقاشية حول تطورات الأوضاع السياسية الراهنة.
ورغم الطقس البارد إلا أن عشرات المتظاهرين واصلوا التجمع فوق كوبري قصر النيل ومحيطه ، حيث تدور اشتباكات متقطعة بينهم وبين قوات الأمن التي تمنعهم من التقدم في شارع كورنيش النيل.