بدأ البلغار اليوم الأحد التصويت على تعزيز استخدام الطاقة النووية في البلاد وذلك في أول استفتاء وطني في بلغاريا الديمقراطية منذ عام 1989. وأوردت وكالة أنباء "صوفيا" البلغارية أنه حتى تكون نتائج الاستفتاء ملزمة يجب أن يوافق عليه أكثر من نصف عدد المستفتين والذين يجب أن يبلغ عددهم 4ملايين و225 ألفا و 124 صوتا وهو عدد من شاركوا في الانتخابات البرلمانية الأخيرة حتى تكون نتائج الاستفتاء ملزمة.
وتتم الموافقة على مشروع الاستفتاء بالاستمرار في استخدام الطاقة النووية في البلاد إذا صوت اكثر من نصف المشاركون بنعم، وينص سؤال الاستفتاء " هل يجب تطوير الطاقة النووية في بلغاريا من خلال انشاء مفاعل نووي جديد للطاقة".
وفي حال إذا بلغ عدد المصوتين في الاستفتاء أقل من الرقم المحدد لكن نسبتهم تزيد عن 20 بالمائة وقال أكثر من نصفهم "نعم" سيتم طرح القضية للنقاش في البرلمان.
وعلى جانب آخر، نظم سياسيون ليبراليون من حزب بلغاريا من أجل الشعب عرضا لإنتاج الكهرباء من الدراجات الثابتة لإظهار موقف اللامبالاة تجاه الاستفتاء الجاري حول الطاقة النووية.
وقد أعلن الحزب الذي أسسته في يوليو الماضي المفوضة السابقة بالاتحاد الأوروبى لحماية المستهلك ميجلينا كونيفا، مقاطعته للاستفتاء.
ومن جهة أخرى، دعاء الاشتراكيون إلى تأييد بناء محطة طاقة نووية في بيلين، وذلك في الوقت الذي أعرب فيه رئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسيف عن معارضته لمشروع البناء.