وصلت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية وحالات الطوارئ فاليري أموس الى العاصمة السورية دمشق ،لإجراء محادثات مع المسئولين السوريين ومتابعة تطورات الأزمة السورية الناجمة عن المواجهات العسكرية الدائرة هناك. وأفادت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية ،التي أوردت النبأ، أن أموس وصلت اليوم الأحد إلى دمشق في زيارة رسمية تستغرق يومين، وذلك للوقوف على الوضع الانساني في سوريا عقب 22 شهرا من الصراع، والذي تسبب في نقص المواد الغذائية والسلع الرئيسية كالغاز في العديد من المناطق بجانب نزوح نحو مليونين شخص.
وكانت أموس قد أكدت في كلمة لها أدلت بها الأسبوع الماضي في المنتدى الاقتصادي العالمي بمنتجع دافوس السويسري أن الوضع في سوريا بات "كارثيا ويزداد سوءا".
وفي هذا السياق ، أكد جون كينج مدير العمليات فى مكتب الأممالمتحدة لتنسيق شئون المساعدات الإنسانية ضرورة اتحاد المجتمع الدولي لحل الازمة السورية الراهنة .
ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي " اليوم عن كينج قوله "ان السوريين يعانون من صدمات ومأسي يومية لا يصدقها عقل ".. مشيرا إلى انه حينما ينشأ صراع فى اى مكان يكون الابرياء هم الاكثر معاناة .
وأضاف المسئول الاممي " لقد تحطمت البنية التحتية فى سوريا سواء فى المستشفيات اوالمصانع اوالخدمات ".. مؤكدا اهمية وصول مساعدات الاممالمتحدة الى كافة المناطق السورية .
وكان كينج قد أقر فى وقت سابق بأن ما تقدمه الأممالمتحدة غير كاف رغم تقديمها أكثر من 200 مليون ليرة تشكل 50 فى المائة فقط من الاحتياجات المطلوبة لتقديم المساعدات ..لافتا إلى وجود فجوات عديدة فى مساعداتها .