سادت حالة من الهدوء الحذر أرجاء المدينة الباسلة بعد أن كادت أن تشتعل بسبب قيام المئات من أعضاء الأولتراس أهلاوي بتنظيم مسيرة طافت شوارع السويس الرئيسية ثم قاموا بقطع شارع الجيش بالقرب من عمر أفندي ساعة الذروة مما أدى إلى تدخل المارة والسائقين لفتح الطريق وكادت الأمور أن تستمر مشتعلة لولا انصراف أولتراس وفتح الطريق وكان المئات من أعضاء أولتراس الأهلي بالسويس قد قاموا بقطع طريق شارع الجيش من الاتجاهين وإشعال النيران في إطارات الكاوتشوك ومنع السيارات من المرور.
وجاء ذلك في رد فعل الأولتراس على المذكرة التي أرسلها المستشار طلعت عبد الله النائب العام لمحكمة جنايات بورسعيد تضمنت طلبا بإعادة فتح باب المرافعات بعد ظهور متهمين جدد في القضية وهو ما اعتبروه سبيلا لإطالة عمر القضية واستئناف الجلسات بدلا من النطق بالحكم الذي سيأتي أما بالقصاص أو حكما لا يرضيهم يعقبه فوضى حسب ما ذكروا في هتافاتهم.
وكان الأولتراس قد بدءوا في التجمع بشارع الشهداء ثم انطلقوا من تقاطع شارع عبد الخالق ثروت إلى شارع الجيش مرددين «قالوا عليا بلطجي وأنا أهلاوي ثورجي» مرتدين تي شيرتات مطبوع عليها صورة كريم جونيور «عبد الرحمن شحاتة» أحد قادة أولتراس أهلاوي بالسويس والذي استشهد في الأحداث التي أعقبت مباراة الأهلي بورسعيد.
وعقب ذلك قام الأهالي وقائدي السيارات بإطفاء نيران الكاوتشوك وإزاحتها من الطريق وإعادة فتحة لتسيير حركة المرور.