طهران : أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن السفينة التي أوقفتها إسرائيل الأربعاء لا تحمل أسلحة إيرانية لسوريا ، وشدد على أنها كانت تحمل سلعا مدنية وبضاعة مستوردة من سوريا وكانمت في طريقها لإيران . ونفى ما تناقلته وسائل الإعلام عن احتجاز سفينة إيرانية قبالة سواحل إسرائيل ، مشيرا إلى أن هذا الخبر لا أساس له من الصحة . ونقلت قناة "الجزيرة" الإخبارية عن المعلم قوله في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيراني منوشهر متكي في طهران : "للأسف يوجد قراصنة في البحار يعترضون حركة التجارة بين سوريا وإيران مرة باسم أسطول بحري ومرة باسم تفتيش". واختتم قائلاً : " السفينة کانت متجهة من سوريا إلى إيران ولا تحمل السلاح أو المعدات المستخدمة في صناعة الأسلحة". وكان رئيس أركان سلاح البحرية الإسرائيلية راني بن يهودا أعلن في وقت سابق الاربعاء عن اعتراض سفينة تجارية في البحر المتوسط بدعوى أنها كانت محملة بأربعين شحنة من الوسائل القتالية التي أرسلتها إيران إلى حزب الله عبر سوريا. وزعم بن يهودا أن السفينة التي تم اعتراضها كانت محملة بأربعين شحنة احتوت على مئات الاطنان من القذائف الصاروخية من عيار مائة واثنين وعشرين ملليمترا وغيرها من الوسائل القتالية التي ارسلتها إيران إلى حزب الله ، واختتم قائلا :" كمية السلاح التي عثر عليها تزيد عشر مرات عما تم اكتشافه في سفينة كارين ايه التي جرت محاولة لادخالها الى قطاع غزة عام 2002 ".