أكد وزير الشباب والرياضة اللبناني فيصل كرامي أن المستهدف الحقيقي من الاعتداء الذي تعرض له أمس في مدينة طرابلس هو أمن المدينة واستقرارها. وقال كرامي - في مؤتمر صحفي عقده السبت في طرابلس - "إن عائلته قدمت الكثير من أجل لبنان ومن أجل طرابلس ولم تقصر بأصعب التضحيات"، وذلك فى إشارة منه إلى جريمة اغتيال عمه رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رشيد كرامي في مروحية تابعة للجيش اللبناني قبل نحو 30 عاما.
وجدد التأكيد على أن رهانه الأول والأخير على الدولة وأجهزتها، مؤكدا أنه لن يغير رهانه عليها إلا إذا تحركت لمعالجة السلاح والفلتان في المدينة حيث أن الناس لم تعد تطيق هذا الوضع وحيث أن الأمور عرضه لما هو أخطر.
وردا على سؤال حول انتشار السلاح وما إذا كانت القيادات الطرابلسية ستشرع في حوار جدي لإيجاد حل لهذه المشكلة، قال كرامي "هناك إجماع لدى كل الطرابلسيين ويجب استثماره في هذه اللحظة.. وتلقيت اتصالات من كل الأطراف والجميع مجمع على استنكار الفلتان المسلح في المدينة".