صرح مساء اليوم الخميس الدكتور علي عبد الرحمن محافظ الجيزة بأنه ليس مكلفاً بحماية السفارة الإسرائيلية؛ ولكنه مسئول عن حماية المواطنين بالمحافظة، وأن السفارة أصبحت عبئا عليه. وقال محافظ الجيزة في حواره مع "برنامج الحياة" اليوم على فضائية "الحياة" إن نقل السفارة من الجيزة يحقق الاستقرار في المنطقة، لافتا إلى أن السور الذي كانت المحافظة تقوم ببنائه كان يهدف إلى حماية الأدوار السفلية من المبنى، كما إن إقامته تممت بالتشاور مع أكثر من جهة، مؤكدا أنه لن يتم بناء سور آخر أمام السفارة الإسرائيلية.
واستطرد أن السور أمام السفارة لم يكن عازلا، مؤكدًا أن تكلفة الجدار الأسمنتي لم تتجاوز 20 ألف جنيه.
وصرح المحافظ بأنه ينقل رغبة المواطنين بالمنطقة في نقل السفارة من الجيزة، معربًا عن أمنيته في نقلها من المحافظة كلها؛ لأنها أصبحت عبئًا ثقيلاً عليه، على حد قوله.
وعن تفاعل وحماية المحافظة للمتظاهرين قال عبد الرحمن إنه تم تخصيص هاتف رقم 114 للتنسيق بين المتظاهرين والمحافظة حتى تتم في جو من المسئولية والهدوء دون .
ووصف عبد الرحمن الموقع الحالي للسفارة الإسرائيلية بالأسوأ من نوعه سواء أمنياً أو من حيث تأثير إجراءات حمايتها، حيث إن تأمينها يتسبب في شلل المناطق المحيطة بها، مشيرا إلى أنه سيعاد النظر في تأمين منطقة السفارة بالكامل إذا ما استحال نقلها.