وزع مجهولون في مدينة الشيخ زويد ورفح بيانين غير موقعين من أي جهة مسئولة، وحملا لهجة شديده ضد الجيش والشرطة وكذلك عصابات تهريب الأفارقة و تجار المخدرات و تجار السيارات المسروقة. وتم رصد بيان معلق فى ميدان الشيخ زويد وقد التف حوله عدد من المارة يستطلعون ما هو مكتوب فيه وجاء بعنوان (إنذار أول وأخير لا من قبل ولا من بعد) وقد حمل البيان إنذارات مشددة ونهائية حسب لهجة البيان لثلاثة فئات حذرها من عواقب الاستمرار فى تجارتهم المحرمة وأن عليهم التوبة الشرعية لعدم تعرضهم للعقاب الشديد الذي بدأ بالاعتداء بالضرب، ثم كسر الأرجل وقطع الأيدى حتى القتل والتصفية.
ووصف البيان الفئات الثلاثة بأنها جرت العادات والأخلاق الذميمة إلى سيناء وأهلها دون أي وازع أخلاقي أو دينى ووصلت لحد المس بأعراض النساء.
أما البيان الثانى الذى بدا أيضا أكثر حدة تجاه الجيش والشرطة في سيناء، وحمل عنوان (إنذار أول وأخير) حيث طالبها بالانسحاب الفوري من سيناء الدولة الإسلامية التى تستمد عاداتها وتقاليدها من الشريعة الإسلامية.
ووصف البيان قوات الجيش والشرطة بالكُفر لعدم احتكامهعا لشريعة الله ولذا فهي مرفوضة وكافرة هي ومن يتبعها.
وأكد البيان على قدرة الجماعة التى لم يتم تسميتها على زعزعة الكيان الصهيونى، وجاء في فقرات البيان دعوة الجماعات الأخرى إلى الوحدة والتكاتف ونبذ الخلافات وتطبيق المطالب بالقوة الجبرية.
يذكر أن بيانا سابقا تم رصده فى مدينة العريش بعد أحداث جمعة 29 يوليو/تموز التى تم الهجوم خلالها على قسم شرطة ثانى العريش ودعا إلى إنشاء إمارة إسلامية فى سيناء ونسب البيان إلى تنظيم القاعدة فى سيناء، حسب ما جاء فيه، وقد حمل تهديدات أيضا لإسرائيل وللجهاز الأمني.
وأكدت مصادر أمنية فى العريش علمها بنشر تلك البيانات فى الشيخ زويد ورفح دون أن تحدد هوية القائمين على توزيعه.