* مصادر عسكرية ل اسوشيتدبرس: القوات تستهدف متطرفين في رفح والشيخ زويد ووسط سيناء ترجمة – شيماء محمد : قال اثنان من كبار المسئولين العسكريين اليوم الجمعة, أن الجيش المصري نشر آلاف الجنود في سيناء كجزء من عملية كبرى ضد الجماعات المسلحة المنبثقة عن تنظيم القاعدة . وقال المسئولان, اللذان شرط عدم ذكر اسمهما لوكالة اسوشيتدبرس, ان الجنود,الذين تدعمهم آليات مدرعة وقوات خاصة انتقلوا إلى مدينة العريش في شمال سيناء وسوف يستهدفون متطرفين إسلاميين في مدينتي رفح والشيخ زويد ومناطق أخرى في وسط سيناء . وقد ازداد نشاط المسلحين القريبين من تنظيم القاعدة في سيناء منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك في فبراير الماضي ، واستفادوا من الفراغ الأمني الناجم عن الانسحاب المفاجئ لقوات الشرطة. واتهمت السلطات المتشددين المسلحين بشن هجمات على دوريات الشرطة، فضلا عن سلسلة من التفجيرات على خطوط أنابيب الغاز التي تمر عبر شبه جزيرة سيناء . , اقتحم المئات من المسلحين الملثمين يحملون قذائف صاروخية وأسلحة آلية قبل أيام مركز للشرطة في العريش مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة 28 . كما أنهم نشروا كتيبات تدعو إلى تطبيق الشريعة الإسلامية. وتقول الاسوشيتدبرس إنه لا توجد مجموعات معروفة في مصر لها صلات تنظيمية مباشرة مع تنظيم القاعدة،على الرغم من أن العديد من كبار أعضاء تنظيم القاعدة، بما فيهم الرئيس الحالي أيمن الظواهري، مصريين . يذكر أن مصر خاضت حربا طويلة مع متشددين إسلاميين منذ عام 1990 ، وبلغت ذروتها في المذبحة التي وقعت لأكثر من 50 سائحا في الأقصر عام 1997. وبعدها تم هزيمة المتشددين المسلحين إلى حد كبير، وكان هناك عدد من الهجمات منذ ذلك الحين. ومنذ عام 2004 إلى 2006 ، قتلت سلسلة من التفجيرات في شرم الشيخ ومنتجعات أخرى في شبه جزيرة سيناء 120 شخصا . وقال مسئولون في وقت سابق ان السلطات حددت قائد واحد باسم علي أبو فارس ، وقالوا إنه كان متورطا في تفجيرات شرم الشيخ. وكان أبو فارس قد أدين وحكم عليه بالسجن بسبب التفجيرات، ولكنه هرب من السجن خلال الثورة المصرية.