نظم العشرات من القوى، والحركات، والأحزاب السياسية، المعارضة لحكم الرئيس محمد مرسي، وقفة احتجاجية، أسموها وقفة« إخوان كاذبون» من خلالها يحرضون المواطنين ضد الإخوان، ودعوتهم إلى المظاهرات يوم 25 يناير الحالي، التي اعتبروها يوم لاستكمال الثورة وليس للاحتفال!. ونصب المتظاهرون «داتا شو» وسط الشارع، عرضوا فيه ما قالوا أنها «وعود كاذبة، وتصريحات متعارضة ومتناقضة للرئيس مرسي » قبل وبعد وصوله إلى سدة الحكم، فضلا عن عرضهم لمصابين، وقتلى متظاهرين منذ أيام ثورة 258 يناير، قالوا أنها من جرائم «الإخوان المسلمين».
وفى سياق متصل أصدرت القوى والحركات السياسية بالغربية بيانا لها، أكدت فيه على أن 25 يناير القادم ليس احتفالا بالذكرى الثانية للثورة، وإنما هو استكمالا للثورة، ودعت المواطنين إلى المشاركة لاستكمال أهداف الثورة.